أخر صورة للسورية “رندة مرعشلي” قبل وفاتها بلحظات
تداولت صفحات الدراما السورية مجموعة من صور الفنانة السورية “رندة مرعشلي” التي توفيت بعد معاناة مع مرض السرطان منذشهرين.
وبدأت مرعشلي رحلة العلاج من السرطان في بيروت، من خلال زيارتها مستشفى الجامعة الأميركية كل 11 يوماً مع ابنتها الممثلة هيا مرعشلي، منذ اكتشاف مرضها قبل ثلاث سنوات ونصف تقريباً. وكانت بداية المرض من خلال ظهور كتلة بالثدي، قبل أن يمتد المرض الخبيث ليصيب كبد الفنانة الراحلة.
وتحدثت مرعشلي عن المرحلة الأولى من مرضها في حديث إذاعي محلي، قائلةً: “كنتُ مريضة صحيح، لكني تفاديت نشر الخبر لأن المرض غير خطير، وعانيت من كتلة سليمة ونجحت بالقضاء عليها عبر الأدوية، والدليل هو انخراطي في الساحة الفنية ومشاركتي في أكثر من عمل”.
وبالفعل مرّت رندة في مرحلة تحسن، شاركت خلالها في بعض الأعمال الفنية قبل استفحال المرض الذي أدّى إلى دخولها المستشفى الإيطالي في العاصمة السورية دمشق.
ابن رندة مرعشلي الصغير يضيء الشموع ويدعو لها بالشفاء اثناء تواجدها بالمستشفى
صورة عائلية لرندة مرعشلي
في رمضان الماضي عادت إلى الساحة الدرامية عبر مسلسل “دامسكو”، وانتهت أخيراً من تصوير ثلاثية “لحظة صمت” من مسلسل “مدرسة الحب”، حيث أدّت شخصية مذيعة في راديو تقدم برنامجاً عن الحب وتنادي به وتعتبره مدخلاً للعيش والحياة الجميلة، فكان دورها الأخير.
وساءت حالة الفنانة الراحلة فتم نقلها من غرفتها إلى غرفة العناية المركّزة حيث توفت عن عمر يناهز التاسعة والثلاثين من عمرها. وفي هذه المرحلة أكّد جميع زوار رندة الذين عادوها في المستشفى، أنها على الرغم من كل شيء لم تتخلى عن ابتسامتها الجميلة ورقتها.
حصول رندة مرعشلي على العضوية الشرفية من نقابة الممثلين السورية
يذكر أن مرعشلي تزوجت في سن صغيرة من الممثل السوري طارق مرعشلي فأنجبت منه هيا، قبل أن تتطلق منه. وتزوجت بعده خبير التجميل السوري عبّود في عام 2003، فأنجبت منه سيلينا وجود.
وبدأت مسيرتها الفنية بالأعمال المدبلجة. وقدّمت أول أدوارها كممثلة في مسلسل “حي المزار”، قبل أن تتابع مسيرتها التلفزيونية والسينمائية بأكثر من أربعين عملاً. ومنحت قبل أيام قليلة من وفاتها عضوية الشرف في نقابة الفنانين السوريين.