كشف الفنان المصري أحمد حلمي، عن طريقة تعامله مع ابنته لي لي، مؤكدًا أنهما يتعاملان كالأصدقاء، ولكن علاقتها به اهتزت بسبب موقف صغير وظل أثره عليها لمدة عام ونصف.
أحمد حلمي، قال في فيديو خاص بمنظمة «يونيسف مصر» والذي عين من قبلها سفيرًا للنوايا الحسنة لها: «إنه عندما علم لأول مرة بأنه ينتظر ابنه قرر أن تكون صديقته وليس فقط مجرد ابنته، وأن يشجعها على أن تحكي له كل شئ في حياتها، حتى الأمور التي قد لا تستطيع أن تقولها إلى صديقاتها».
واضاف: «أنه في إحدى المرات فوجئ بأن ابنته حققت درجات قليلة في دراستها فغضب منها وصرخ في وجهها، وهنا شاهدها وهي خائفة مثلما لم يشاهدها من قبل، وظل هذا الخوف مسيطرا عليها، حتى إنه بعد الواقعة بفترة كان ينادي عليها ففوجئ بأنها ترد عليها بخوف أيضا، لذا قرر منذ هذه اللحظة ألا يصرخ في وجهها أبدا، واستغرق منه الأمر حوالي عام ونصف لكي تنسى ما حدث».
وطالب حلمي الآباء بالابتعاد عن القسوة في التعامل مع أبنائهم قائلًا: «إذا تذكرت نفسك وأنت صغير كنت لترى أنك تفعل نفس الأخطاء التي يفعلها ابنك».
