منوعات

حقائق صادمة عن بائع الفريسكا الذي باع الوهم للمصريين.. شاهد

لا تتوقف “السوشيال ميديا” عن إبهارنا دومًا بتصدير كل من لا يستحق التصدير، ونسخ البطولات والأوهام على شخصيات وهمية لا يعرفونها، ومن هؤلاء بائع الفريسكا الأنيق الذي باع الوهم لكل المصريين.

قصة يوسف السيد راضي بائع الفريسكا الطموح الذي لم يخجل من طبيعة عمله، بدأت مع بوست تم نشره بكثافة على فيس بوك، تبعه عدة لقاءات تليفزيونية وضع خلالها “التاتش” على مهنته كي يتميز عن العاملين، وبالفعل نجح مراده وصار أيقونة أتحفتنا بها “السوشيال ميديا” وتهافتت عليه عروض العمل ومنح التعليم من كافة أنحاء العالم، بل واستأذنه أحد أساتذة الإدارة في كندا لتدريس شخصيته لطلبته، على حد تعبيره!

 


في شهر مايو الماضي من هذا العام ظهر يوسف في لقاء تليفزيوني من برنامج “صاحبة السعادة” مع إسعاد يونس وسمير غانم، ليس بصفته بائعًا للفريسكا ولكن للجندوفلي!

وأكد على أنه يعيش في الإسكندرية، وبالرغم من حصوله على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية إلا أنه استكمل عن أبيه رحلته في بيع الجندوفلي و”فواكه البحر” مثل أم الخلول وغيرها، مؤكدًا أنه يستيقظ من 7 الصبح كي يلتقط من أعماق الرمال ما يبيعه لزبائنه المصطافين.

وعندما سألته إسعاد يونس عما يفعله في الشتاء، أجابها ساخرًا “بشوي دُرة” إشارة منه إلى كساد الحال حينها، إلا أنه أوضح بعدها أنه أحيانًا ما يُطلب منه “أوردرات جندوفلي مخصوصة للعين السخنة” يسافر بها لطالبها.
وفي هذا اللقاء لم ينطق بكلمة فريسكا إلا مرة واحدة!.. الآن بائع فريسكا في القاهرة منذ 3 أعوام!

 


لم تحقق هذه المحاولة غرضها كما يجب، ما دفعه لإعادة الظهور بشكل مختلف حوى تفاصيل مختلفة؛ ذقن أطول، صندوق فريسكا أتى من حيث لا ندري، انتشار مفاجئ على “الفيس بوك” تلاها لقائين في “آخر النهار” و”البيت بيتك”، أكد فيه أن أصوله صعيدية، بالرغم من تأكيده السابق أن أصله من أبوقير في حلقة “صاحبة السعادة”، حديث أنيق مرتب نصف بالإنجليزية، أكد فيه أنه يبيع الفريسكا بالقاهرة منذ 3 أعوام!وبالرغم من أنه أكد مع محمود سعد أن أباه كان عامل بناء وبعدها تحول إلى “الفريسكا”، إلا أن قال في لقائه بالبيت بيتك إنه ورث هذه المهنة أبًّا عن جد.

ويبدو البائع في جميع لقاءاته متأثرًا بإبراهيم الفقي، رحمه الله، في خطبه وكلامه الشبيه بمحاضرات التنمية البشرية، فما من مرة ظهر فيها إلا وكان يتحدث بشكل مكثف، حتى بعيدًا عن سياق الحديث، عن ضرورة مساندة البلد في وقت محنتها، وألا يظل أسيرًا لشهادته، وإنما يعمل أي مهنة مهما كانت بسيطة، وكأن ذلك الغرض الوحيد لظهوره!

بائع الفريسكا

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى