بالصور.. 5 شخصيات منهم فنانتين “اشتغلوا” المصريين على فيس بوك

مواقع التواصل الجتماعي لها الكثير من الفوائد في تعارف الناس وسهولة تواصلهم مع بعضهم البعض، إلا أنها لها أيضا الكثير من الأضرار، والتي تصل أحيانا إلى النصب من خلال طرق مختلفة ينخدع فيها الناس بسهولة.

1- ندى سلامة عازفة الناي المغمورة:

ندي سلامة عازفة الناي المغمورة .. عروس الموسيقى التي خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” إثر إعلان وفاتها في ظروف غامضة، وبعد ساعات من الصمت، نشرت ندى سلامة تدوينة أكدت فيها أنها بخير ولم تمت رغم محاولتها المتكررة للانتحار، الأمر الذى تسبب فى صدمة لجميع متابعى التداعيات والتفاصيل المحيطة بخبر وفاتها، لينقموا عليها، وأول هؤلاء صديقها “علي قنديل” الذي انتشر الخبر عن طريق صفحته الشخصية.

وكشف قنديل التفاصيل الكاملة لخدعة وفاة صديقته ندى عبر صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك”، موضحًا أنه تعرض لخدعه من صديقته وشقيقتها، المتورطة فى خلافات مع كثير من الأشخاص بسبب تعاملات مادية بينهم.

وقال: “جميل إن حد يحب إنسانة فعلاً كانت عزيزة عليه فوق الوصف، وكان بيحاول طول الوقت يمنع عنها الأذى ويحميها من نتائج أخطائها، وفي مشهد تكرر كتير إن حد “له حق عند ‏ندى وهيب؟” يجيلي بيتي ويقولي: “أنت عارف إنى أقدر أعمل وأسوّي فى ندى بس عامل احترام ليك عشان عارف إنها صاحبتك، وكل مرّة كنت بطلب الصبر وعدم إيذائها، وأنا عارف كويس أوي إنهم لو أذوها يبقى حقهم، والموضوع دخل فيه فلوس وبمبالغ اللي أعرفه منها يعدي الـ70 ألف جنيه!، وبالمناسبة أنا بعتذر لكل واحد أنا مَنعْته ياخد حقه منها!”.

2- رضوى جلال:

رضوى جلال، رائدة الاعمال و ملكة موضة المحجبات المعروفة و صاحبة محلات مليكة المشهورة، والتي كانت قدوة للكثير من الفتيات على مواقع التواصل الجتماعي، مما جعلها تستطيع النصب على الكثير منهن في مبلغ يقدر بـ 15 مليون جنيه ثم هربت إلى قطر.

رضوى خرجت عن صمتها ونشرت بيان على صفحتها على “فيس بوك”، أكدت خلاله إن المستثمرين بأموالهم معها يعلمون أن التجارة بها ربح وخسارة ولكن خسارتها كانت فادحة، وأنها حاولت تفادي الموقف ولكنها فشلت، ولم يكن أمامها سوى أن تترك مصر خوفا من السجن وأنها تحاول حاليا أن تعمل لتعيد للناس أموالها.

3- الدكتورة سما التهامي مريضة السرطان:

أثارت الدكتورة سما التهامي مريضة السرطان جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد وبدأت القصة عندما ادعت سما بأنها تعاني من أزمة صحية في القلب منذ طفولتها، ثم اكتشافها منذ أقل من سنة إصابتها بمرض سرطان الدم، وتدوينتها عن تمسك خطيبها “أمير” بها حتى بعد اكتشافه لمرضها.

وبعد أن تقرر عقد قران سما بتاريخ 3 سبتمبر، أعلنت صديقتها “ولاء الزفتاوي”، خبر وفاة “التهامي” بتاريخ 1 سبتمبر، أي قبل زفافها بيومين فقط، وهو الأمر الذي أحزن المتابعين والمتعاطفين مع “سما”، وطالبوا بمعرفة منزلها لتقديم التعازي.

ومن هذه اللحظة، راود الشك المستخدمون، عندما لم يوضح خطيبها “أمير”، أو صديقتها “ولاء” شيئا عن العزاء، وعدم استطاعتهم الوصول إلى عائلتها، وتساءلوا عن الأشخاص الذين تربطهم بـ”سما” علاقات حقيقية.

وجاءت الصدمة، لتصيب متابعين “سما”، وذلك عندما خرجت ولاء لتكشف بعدم وجود شخصية باسم “سما التهامي”، وأن هذه القصة من ادعائها هي وعدد من زملائها “ميشو، أنس”، في محاولة منهم لجمع تبرعات.

4- بائع الفريسكا الذي باع الوهم للمصريين:

يوسف السيد راضي بائع الفريسكا الأنيق الذي باع الوهم لكل المصريين، وقد بدأت قصته مع بوست تم نشره بكثافة على فيس بوك، تبعه عدة لقاءات تليفزيونية وضع خلالها “التاتش” على مهنته كي يتميز عن العاملين، وبالفعل نجح مراده وصار أيقونة أتحفتنا بها “السوشيال ميديا” وتهافتت عليه عروض العمل ومنح التعليم من كافة أنحاء العالم.

في شهر مايو الماضي من هذا العام ظهر يوسف في لقاء تليفزيوني من برنامج “صاحبة السعادة” مع إسعاد يونس وسمير غانم، ليس بصفته بائعًا للفريسكا ولكن للجندوفلي!

وأكد على أنه يعيش في الإسكندرية، وبالرغم من حصوله على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية إلا أنه استكمل عن أبيه رحلته في بيع الجندوفلي و”فواكه البحر” مثل أم الخلول وغيرها، مؤكدًا أنه يستيقظ من 7 الصبح كي يلتقط من أعماق الرمال ما يبيعه لزبائنه المصطافين.

5- صفاء مغربي التي عادت بعد الموت:

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفاة الممثلة الشابة صفاء مغربي إثر تعرضها لأزمة قلبية أثناء تقديمها لعرض مسرحيتها الجديدة “باب الفتوح”، كما تم تداول خبر وفاة والدتها من شدة حزنها عليها.

وبعد أيام قليلى فاجأ المخرج يوسف شرف الدين زوج الممثلة الصاعدة الجمهور بنفي هذا الخبر تماماً مؤكداً أنها ما زالت على قيد الحياة، وأوضح سبب سوء الفهم الذي حدث قائلا: “اللي اتصل بأخت صفاء قالت تلاتة، وأختها الصغيرة كان معها تليفون صفاء وكانت منهارة عشان أختها جالها غيبوبة بعد ما رجعت من دار الفؤاد، وكنا عند بيت مامتها بالفردوس بأكتوبر وجالها غيبوبة 3 ساعات أهلها افتكروها ماتت وصوتوا، وكنا بحاله صعبة بقالها 3 أسابيع بتاخد مضاد حيوى لصدرها من نفسها وأدوية تاني بالغلط، واغم عليها بالمسرح وفاقت وتاني يوم الصبح، وقعت تاني، وفاقت واغم عليها تاني”.

إلا أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وعدد كبير من أصدقاء صفاء صبوا غضبهم عليها، واتهموها بأنها من روجت لهذه الشائعات السخيفة سعيا وراء الشهرة، وأعلن عدد كبير من المخرجين عدم اختيار صفاء للعمل معهم، كما أعلن معظم الإعلاميين مقاطعتهم لأخبارها.