ماذا قال مبارك عن قطر ودورها.. وسر العداء بينه وبينها أيام حكمه.. شاهد
التوتر بين مصر وقطر لم يكن وليد هذه الأيام، ولكن العلاقات كانت مرتبكة ومنقطعة في ظل حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وبالتحديد بعدما قام الأمير حمد بن خليفة بعزل والده والذي كان يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع مبارك.
مبارك، قال في تصريحات تلفزيونية سابقة له: «إن سبب عداء النظام القطري له، هو عتابه على أمير قطر السابق بسبب انقلابه على والده الشيخ خليفة آل ثاني عام 1995، حيث كان الشيخ خليفة في القاهرة وسافر منها لأوروبا وهناك علم بانقلاب ابنه عليه».
وأضاف: «أنه كان يعلم وبالوثائق حجم المؤامرات التي تحدث من قطر ضد أشقائها العرب لنشر الفوضى، وكان على علم بتورط قطر في المظاهرات التي صاحبت ثورة يناير 2011، وفي العام 2009 وبعد محاولة الفلسطينيين اقتحام حدود مصر من معبر رفح ودخولهم مدن العريش ورفح، بترتيب ورعاية قطرية، وقف مبارك في خطاب له أمام قادة أمنيين وعسكريين موجها كلامه لقطر، ومهدداً إياها بإمكانية أن ترد مصر على الحملات الإعلامية المسمومة والضغوط الموجهة ضدها من دولة عربية شقيقة – يقصد قطر – وأن ترد الصاع صاعين لكنها، أي مصر، تترفع عن الصغائر، وبيوتكم من زجاج.. لا تزايدوا على مصر ودورها في خدمة ونصرة القضية الفلسطينية.
وفي حديث تلفزيوني له مع فضائية أميركية سُئل مبارك عن مساعدة قطر لحماس، قال: «ليتهم يساعدونها في حل قضية السلام وأنا أرحب بهم طالما يرون أن لديهم القدرة في المساعدة وحل القضية المصيرية للأمة العربية».
يذكر أن العلاقة بين مصر وقطر، لم تعد إلا في ظل حكم الإخوان المسلمين وشهدت مصر وقتها أول خطابات رسمية بين البلدين بعد خلع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
من هو محمد حسني مبارك؟
• رئيس مصري أسبق ولد في 4 مايو 1928.
• الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981، حتى في 11 فبراير 2011.
• حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949، ثم تقدم للالتحاق بالكلية الجوية وتخرج منها عام 1950.
• قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973.
• في عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية.
• عقب اغتيال السادات عام 1981 تم انتخابه كرئيس للجمهورية بعد استفتاء شعبي.
• تعتبر فترة حكمه (حتى إجباره على التنحي في عام2011 ) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية.
