في دراسة بريطانية أجراها موقع تواصل اجتماعي بريطاني أعلنت نتائجها في لندن ، أن السعادة الحقيقية للإنسان تأتي عقب بلوغه سن الثلاثين، وأجريت الدراسة على عينة من الأشخاص ممن تجاوزت أعمارهم 40 عاماً ، أظهرت أن 70 % ممن شملتهم الدراسة أكدوا أنهم لم يشعروا بطعم السعادة الحقيقية حتى وصلوا إلى سن 30، مؤكدين أن “الإنسان ينفض عن نفسه في هذه المرحلة سذاجة الطفولة وطيش المراهقة دون فقدان طاقة وحماس مرحلة الشباب”
ومع أن نضوج المرأة هو أسرع من الرجل، ولكن نجد مراحل العمر عند المرأة مثيرة للجدل أكثر منها عند الرجل، خاصة سن الثلاثين الذي تصل فيه المرأة إلى قمة نضوجها العقلي والنفسي والبدني أيضاً
أشياء يجب أن تتجنبيها في سن الثلاثين
عدم الخروج الى النوادي الليلية الخاصة بالمراهقين: في عصرنا الحالي أصبح هناك نواد ليلة لكل مرحلة من مراحل العمر. فهناك النوادي الخاصة بالمراهقين ممن هم دون الثامنة عشر من العمر وظهور المرأة الثلاثينينة فيها غير مناسب.
انشاء صداقات مع من هم أقل من العشرين عاما، ففارق العمر يمكن أن يؤدي إلى افشال هذه الصداقة.
انتظار فارس الأحلام ووضع تصورات كالمراهقين: يجب أن تكون المرأة في الثلاثين أكثر واقعية في اختيارها ومن الأفضل تجنب رسم خيالات كثيرة حول فارس أحلام يخطفها على ظهر حصان أبيض.
عدم اهمال فحوصاتها الطبية الروتينية: قال الموقع ان هناك فحصوات طبية روتينية كثيرة يجب أن تجريها المرأة في الثلاثين من العمر وعلى وجه الخصوص زيارة طبيب الأمراض النسائية بشكل منتظم.
عدم طلب المصروف من الأهل، يجب أن تملك المرأة الثلاثينية استقلالية من حيث العمل والاعتماد على نفسها من ناحية المصروف.
عدم العيش بعيدة عن الأهل، يجب أن لا تعيش المرأة الثلاثينية الوحيدة بعيداً عن مكان عيش الأهل وذلك من أجل الشعور بالحماية والأمان.
عدم ارتداء الملابس غير المنا سبة، يجب على المرأة أن تعرف اختيار الملابس التي تناسب سنها، فمن غير المناسب أن تلجأ المرأة الثلاثينية إلى ارتداء ملابس خاصة بالمراهقين، وهنا يمكن أن تختار المرأة الثلاثينية ملابس أكثر حشمة واناقة.
عدم النوم دون إزالة المكياج، فيجب أن تعي المرأة الثلاثينية بأن الجلد يتأثر بالمكياج، وبحكم سنها فان المواد الكيماوية تؤثر على بشرة وجهها أكثر ممن هن أصغر سنا.
هناك عدة نصائح من أجل الحصول على صحة أفضل في سن الثلاثين أهمها
اشربي كميات كافية من الماء خلال النهار، إذ يعتبر الماء مشروب المعجزات نظراً لأهميته للجسم في جوانب مختلفة. فإلى جانب أهميته للبشرة وللجهاز الهضمي وللدورة الدموية، يساعد الماء في عملية خفض الوزن وخفض نسبة السيلوليت في الجسم.
تجنبي القهوة والمشروبات الغازية، ويجب أن تعلمي أن هذه المشروبات تساهم في جفاف السوائل من الجسم وتزيد نسبة السيلوليت لديك. كما أنها تؤمن لك الطاقة بسرعة، ثم يتبعها انخفاض مفاجئ وسريع في مستوى الطاقة والنشاط.
استخدمي وجبات صغيرة صحية برفقتك دائماً، مما يبعد عنك خطر الانجرار خلف تلك الرغبة التي لا تقاوم لتناول الأطعمة غير الصحية. يمكن أن تحفظي معك الجزر والفاكهة المجففة والمكسرات النيئة والبسكويت الهش.
دللي نفسك بنسبة قليلة، فإذا كنت تشعرين بالتوتر لفكرة تحضير الوجبات الصحية باستمرار، يمكن أن تكون وجبتك صحية بنسبة 80 في المئة، واسمحي لنفسك بتناول ما ترغبين في نسبة ال 20 في المئة المتبقية.
خذي استراحة قصيرة للمشي، فيكفي أن تقومي باستراحة قصيرة للمشي خلال 20 دقيقة، ومارسي رياضة المشي في أي وقت كان إذ لها فوائد عدة.
