منوعات

صور: قصة عربي هرب إلى كندا مُفلسًا فعاد منها مليونيرًا.. هذا ما فعله هناك

صور: قصة عربي هرب إلى كندا مُفلسًا فعاد منها مليونيرًا.. هذا ما فعله هناك

 

انطلق الشاب السعودي حاتم البلوي بعد أن استدان 1500 ريال، وفُصل من وظيفته العسكرية، وهجر قريته تاركا عائلته الصغيرة ووالديه، مغادرا للمجهول للدراسة.

يقول حاتم البلوي، قررت الهروب غلى كندا، وعندها لم أكن أملك سوى 100 ريال، فقررت الاستدانة، ولم أجد حينها سوى ألفي ريال، كان لزوجتي التي ستبقى في بيت والدها منها الربع، ثم حزمت حقائب السفر والجواز والـ1500 ريال متجها ناحية المطار، تاركا خلفي ثلاثة قلوب تعتصر على فراق نحو المجهول.

ويضيف: كان الوقت صباحا من العام 2008، وكانت الأشجار ترسل إلي الأرض قوالب الثلج عندما وصلت إلى منزل الأسرة التي وافقت على البقاء معها طيلة فترة دراستي الجامعية، وكنت لا أعرف من اللغة الإنجليزية هما “يس، ونو” وهمي الوحيد ليس ما وراء المجهول، إنما كيف أخبر والديّ وزوجتي بسلامتي ووصولي، ومن حسن حظي أن ربة الأسرة موظفة سابقة بمستشفى الملك فهد بالمنطقة الشرقية، وتجيد شيئا من كلمات اللغة العربية، فأخبرتها بطلبي، وفورا اتصلت هي بأهلي وطمأنتهم على حالي.

ويتابع البلوي: بدأت قطار الدراسة من جهة، وتوسيع علاقاتي من جهة أخرى بالعمل في المساء، ثم بدأت أدخر مكافاتي الشهرية وانضممت إلى شركات مختصة في تنظيم حفلات تخرج المبتعثين حول العالم، وأسست مع مجموعة من المبتعثين صحيفة الكترونية تهتم بأخبار المبتعثين، بهدف إبراز وتوثيق دور السعودية في الخارج وتغيير الصورة النمطية التي يختزنها الراي العام عن السعودية.

ويستطرد: بعد مرحلة الاستقرار هناك وبقاء عائلتي بجانبي قمنا باستضافة أسر المبتعثين وتسهيل أمورهم ثم تراست أندية طلابية، وتم اختياري للقمة العشرين في كندا عام 2010، إثر ترشيح إدارة الجامعة لي، وواصلت دراستي وأعمالي الأخرى حتى جمعت مليونا ومائتي ألف ريال، ثم عدنا إلى السعودية عام 2013، وعملت مستشارا في شركة “الطيار” للسفر والسياحة،

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى