منوعات

صور.. أول تصريحات لوالدة وشقيق “فتاة العباسية” تكشف مفاجأة تغير مجرى قصتها تمامًا

صور.. أول تصريحات لوالدة وشقيق “فتاة العباسية” تكشف مفاجأة تغير مجرى قصتها تمامًا

منذ أن نشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت سلوى عرابي الشهيرة باسم “فتاة العباسية” مثار اهتمام المصريين والعرب، وحيكت حول هذه الفتاة العديد من القصص تميل كلها إلى التكهنات منها إلى الحقيقة.

واحدة من القصص التي نسجت حولها أنها هربت من أسرتها منذ وقت قصير، بسبب علاقة عاطفية، بل إن أحد الأطباء النفسيين خرج بتصريح غريب توقع فيه أنها تمثل أنها أصيب بالجنون لكي تلفت الانتباه، غير أن أول تصريح لوالدتها وشقيقها غير مسار كل هذه القصص.

وكشفت الأم الحاجة زكية أبو العطا أن رحلة البحث عن سلوى بدأت منذ 12 عاما، حيث فقدتها الأسرة وهي في سن الـ10 سنوات، ولم يعرفوا طريقها إلا عن طريق المنشورات التي غزت مواقع التواصل، وأثارت تعاطف الآلاف معها.

الغريب أن صورًا حديثة لسلوى منذ شهور قليلة كانت نشرتها صفحتها على فيس بوك، ومنها صورة غيرت فيها الحالة الاجتماعية إلى مخطوبة، وصورة أخرى مرفقة بتعليق تقول فيه “أحبك”، ومكان النشر كان في منطقة “مصر الجديدة” وهي قريبة جدا من “كوبري العباسية” الذي وجدت فيه سلوى، وهذا ما قد يدعم قصة وقوعها في الحب، وتعرضها لأزمة عاطفية ليس للأسرة دخل فيها.

تقول والدة سلوى –وهي سيدة في العقد السادس من عمرها- إنها سارعت بالتحرك إلى مقر مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان” وهي المؤسسة التي تولت رعاية سلوى بعد أن تم التحفظ عليها في أحد أقسام الشرطة ثم تحويلها إلى مستشفى الدمرداش في القاهرة.

وتضيف الحاجة زكية: “بنتي وحشتني جدا، هي سابت البيت وهي عمرها 10 سنين، وما كناش نعرف مكانها، لكن الحمد لله لقيتها”.

أما شقيق سلوى فيقول إنه كان الأقرب إليها، ولا يعرف حتى الآن لماذا تركت المنزل وهي في سن صغيرة، ولكنه عبر عن سعادته الكبيرة بعد إيجادها.

من ناحيتها قامت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان بمساعدة سلوى -22 عاما- وتواصلت مع أسرتها لكي تتسلمها، ووفروا لها طبيبا نفسيا لمتابعة حالتها، وتسعى المؤسسة لاستخراج بطاقة رقم قومي جديدة للفتاة التي شغلت الرأي العام في مصر.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى