عربى

عمرو سمير.. دعا أن يكون يومه قبل يوم أمه.. شاهد صور مبكية لهما

عمرو سمير.. دعا أن يكون يومه قبل يوم أمه.. شاهد صور مبكية لهما

كانت من أسعد السيدات بنجاح ابنها، ولكن فجأة أصبحت من أتعس نساء الأرض، هكذا كان حال الإعلامية الشهيرة ماجدة عاصم، التي كان يُكن لها نجلها الفنان والإعلامي الشاب عمرو سمير حبا خاصا.

لم يكن عمرو بخيلا على والدته في المشاعر، وكان يظهر لها حبه في كل مناسبة، ويعترف أمام الملأ بفضلها الشديد عليه، وينشر صورهما معا بشكل مستمر، لم يكن يفارقها لحظة، وهو ما جعلها تتلقى نبأ وفاته المفاجئة في إسبانيا بذهول شديد، وتعرضت لانهيار تام.

“ابني مات”.. ربما لا تصدق الوالدة المكلومة إلى الآن أن هذا الخبر صحيحا.. ربما تتمنى أن تعود آلة الزمن لكي ترى نجلها وتحتضنه، ولكن ولا حتى آلة الزمن تستطيع أن تمنع القدر.. إنه قدر الله يا أمي.. لا تبكي.

ومن فرط حبه لأمه، دعا عمرو كثيرا أن يكون يومه قبل يومها، وهذا ما حدث فعلا.. ودون أي سابق إنذار، لا يعرف أحد إلى الآن سبب إصابته بسكتة قلبية مفاجئة، حيث كان يهتم بصحته، يمارس الرياضة.. وعُرف عنه أنه لا يمارس على نفسه ضغوطًا نفسية، ولا يسمح بأن يحدث ذلك.

عمرو توفي وهو نائم.. ليست والدته وحدها من لا تصدق الخبر، ولكن الجميع لا يصدقونه، هل حقا توفي وهو نائم؟.. هل حقا توفي بأزمة قلبية؟.. وهل مِثل هذه الأزمات تصيب الشباب؟.. كل هذه أسئلة تظل بلا إجابة، ولكنها في الأخير تؤدي إلى نتيجة واحدة، وهي أن والدة عمرو لن تراه مرة أخرى، وهي نتيجة صعبة عليها جدا.

يقول عمرو في تعليق له على إحدى الصور التي نشرها مع والدته: “ربنا يخليكى ليا يا أحلى أم في الدنيا ويخليلكوا أمهاتكم لو عايشين ويرحمهم لو كانوا مش معانا”.

وقال معلقا على صورة أخرى: “بفرح جدًا لما حد يقولى إني متربي وعندي أخلاق، لأنك إنتي يا حبيبتى السبب في ده حبك وحنانك وتفهمك وعقلك وقلبك اللي قد الدنيا هما السبب في ده يا رب أكون إديتك ولو جزء صغير من اللي إديتهولي يا كل الدنيا بحبك حب عمري ما هعرف أوصفه كل سنة وأمهاتكم بخير وبصحة وربنا يخليهم ليكوا لو هما معاكوا ويرحمهم ويجعلهم في مكان أجمل لو هما معاه وافتكروا دايمًا إن أجمل هدية لأي أم هي إنها تشوف ولادها قلبهم كبير وأخلاقهم طيبة”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى