عربى

مكوجي وسمكري وسواق.. نجوم الغناء قبل أن “يلعب الزهر” وحادث مأساوي انهى حياة البرنس

مكوجي وسمكري وسواق.. مهن نجوم الغناء الشعبي قبل أن “يلعب الزهر”   

كانت أغنية “أه لو لعبت يازهر” في فيلم “أوشن 14” للفنان الشعبي “أحمد شيبة” بمثابة الانطلاقة إلى عالم النجومية والفن، ليكون ضيفا على أكبر الفضائيات بعدما تعدت مشاهدات اغنيته عشرات الملايين على يوتيوب، وتداولها الواسع على شبكات التواصل.

لم يكن “أحمد شيبة” وحده الذي لعب الزهر معه وغير حياته 180 درجة ليتحول من مطرب بالأفراح والملاهي إلى نجم فضائيات فهناك الكثير من الفنانين الذي لعب معهم الزهر، وهذه هي مهن هؤلاء النجوم الحقيقة قبل أن تخطفهم عدسات الشهرة والنجومية.

أول هؤلاء النجوم هو “عبدالباسط” حمودة” والذي كان يعمل واده مداحا بالموالد، وقال في أحد البرامج : «الحاج كان مداح في  الرسول، وبدأت اشتغل معاه أنا وأخواتي في السبعينيات، ومنها اتعلمت الغنا الشعبي وحبيته”

واشتهر “عبد الباسط” عندما اختاره المطرب الشعبي أنور العسكري، لكي يعمل معه في فرقته، ثم تتلمذ على يد المطرب شفيق جلال الذي كان يسكن بجواره في حي الدرب الأحمر وكان يتقاضى وقتها “ربع جنيه” 25 قرشا في الأفراح، وهو نفس التوقيت الذي اصدر فيه البومه الأول “كلك عاجبني”

مطرب اللحن الواحد

أما الفنان الثاني فهو “شعبان عبدالرحيم” الذي اشتهر بأغنيته “أنا بكره إسرائيل”، وعرف وقتها بأنه “مطرب اللحن الواحد” حيث كان يغني كلمات الأغاني المختلفة بنفس اللحن.

وكان شعبان عبدالرحيم يعمل “مكوجي” قبل أن يتجه للغناء الشعبي وقال في أحد البرامج التليفزيونية ” أنا راجل غلبان من موليد محافظة الشرقية 1955، أبي كان يعمل مكوجي وان يأخذني إلى دكانه الصغير بعد أن فشلت في حفظ القرآن بسبب الغناء”


الأكثر انتشارا 

أما الفنان “سعد الصغير” فكان يعمل فني وسائق تأكسي، وهو من مواليد اكتوبر 1870، بأحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، حسب أحد الحوارات التي أجريت معه فقد بدأ حياته في العمل كفني صيانة وسائق تاكسي، قبل أن يقوم بتكوين فرقة غنائية لإحياء الأفراح الشعبية.

وقال سعد الصغير أن الجمهور في الأفراح استحسنوا صوته فقام بتقديم الفقرات بالملاهي الليلية بشارع الهرم، وأصبح مطلوبا في أفراح الأغنياء، لينطلق بعدها إلى عالم الشهرة من خلال التمثيل في المسلسلات والأفلام السينمائية.

 

مطرب المايكروباصات

الفنان الراحل “رمضان البرنس” كان يعمل مغني موالد، واستطاع بصوته المميز أن يتخطى شهرة العديد من المطربين الشعبيين في جيله، وعرف بمطرب “المايكروباصات” حيث ذاع صيته في الأوساط الشعبية، ولم يكن يخلو مايكروباص من أغانيه .

ولد رمضان البرنس في حي حلوان بجنوب القاهرة لأسرة بسيطة وانتقلت بعدها اسرته للعيش في مدينة الاسماعيلية، وبدأ مشواره بالأغاني في الأفراح والموالد بعد وفاة والدها، ولقبه البعض بـ “برنس الأغنية الشعبية”.

ووصل البرنس إلى قمة شهرته في الأوساط الشعبية وبالفعل تعاقد مع شركة “هاي كواليتي” لإنتاج أغانيه، ولكن لم يمهله القدر ليرتقي إلى أكثر من ذلك فتوفى في حادث سيارة أثناء سفره بصحبة أسرته.

هوجة المهرجانات

مع هوجة غناء المهرجانات كان الثنائي “أوكا وأورتيجا” هم الأكثر حظا بالبداية والذين حققا شهرة واسعة في زمن قياسي رغم إمكانياتهما المحدودة، حيث استطاعت اغتيتهما أن تلاقي استحسان الجمهور كلون جديد ومختلف.

ولعب الزهر مع أوكا وأرتيجا مع أول فيديو كليب لينتقلا إلى عالم النجومية في أقل وقت ممكن بأغاني المهرجانات والتي انتشرت بعدهما كثيرا وظهرت الكثير من الفرق التي تقوم بهذه النوعية من الغناء

وأخيرا لخص المطرب الشعبي “أحمد شيبة” قصة كل هؤلاء في اغنيته “اه لو لعبت يازهر” والتي حولته هو نفسه من “سمكري سيارات” وهي المهنة التي لم يخجل منها كما يقول في أحد لقاءاته، لينتقل مع الغناء في الأفراح الشعبية ويذيع صيته يشتهر بين ليلة وضحاها ويصبح نجما شعبيا في الأفلام السينمائية.

 

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى