“سلم الخدم” أغرب وصية تركتها سامية جمال قبل وفاتها
شهرة كبيرة حققتها الفنانة الراحلة سامية جمال سواء كممثلة أو فنانة استعراضية استطاعت أن تجعل من الرقص فن استعراضي يحظى بجماهيرية.
كل من اقتربوا من الفنانة الراحلة يؤكدون في أحاديث صحفية وتليفزيونية أنها كانت بسيطة تخدم نفسها وتبتعد عن التكلف والمظاهر إلى حد بعيد.
في أواخر حياتها اشترت سامية جمال مدفن لها على أول طريق السويس، وكانت تحرص على زيارته من وقت لأخر، وفي إحدى المرات وجدت الحارس قام بكتابة مدفن الفنانة سامية جمال، لكنها رفضت كتابة لقب فنانة وطلبت تغيير اللافتة.
سامية أوصت بوصية غريبة قبل وفاتها، وهي أن يتم خروج جثمانها في هدوء من سلم الخدم، بعيدا عن التكلف والطقوس المعتادة عن وفاة المشاهير.
سامية جمال، قررت اعتزال الفن والأضواء في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، ولكنها عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينيات، ثم عاودت الاعتزال مرة أخرى، وبقيت على اعتزالها حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.
سامية جمال اسمها الحقيقي زينب خليل إبراهيم محفوظ ولدت يوم 5 مارس عام 1924 في إحدى القرى التابعة لمحافظة بني سويف وبدأت العمل الفني بعد التحاقها بفرقة بديعة مصابني من خلال الرقص، واختارت لها بديعة اسمها الفني (سامية)، ثم دخلت إلى عالم السينما منذ منتصف الأربعينات.
قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام أشهرها عفريتة هانم والرجل الثاني وقد ا رتبطت بعلاقة حب مع الفنان الراحل رشدي أباظة توجت بالزواج الذي دام سنوات عديدة قبل أن يتم الطلاق بينهما.
