منوعات

بالصور .. الحادث الذي أبكى المصريون .. أب وأم يغرقان أمام أعين ابنائهم !!

تداول الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مأساة شهدتها أسرة مصرية في إحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي.

لم يكن الدكتور كريم جمال كامل، وزوجته الدكتورة شيرين طه سراج، يدركان أن تخطيطهما لقضاء إجازة الصيف ستكون الأخيرة لهما، وأنهما سيتركان ابنتيهما بعد أن ابتلعهما البحر.

ذهبت العائلة المكونة من الزوجين كريم وشيرين وابنتيهما حبيبة ذات التسع سنوات وكارما ذات العامين ووالدة كريم، لإحدى قرى الساحل الشمالي، ليتمتعوا بالهواء والبحر الصافي.

بدأت المأساة أول عندما قرر الزوجان كريم وشيرين النزول لمياه البحر أمام أعين الأم والبنتين، وأثناء العوم انتبهت الأم إلى أن ابنها وزوجته يصارعان الأمواج لإنقاذ حياتهما من الغرق، أخذت الأم والبنتان يصرخن على من ينقذ الزوجين من الغرق، لكن لا مجيب.

وفي اللحظات الأخيرة تنبه أحد موظفي القرية لصراخهنٍ. فطلب من والدة كريم أن تمده بحبال ليستخدمها في عملية الإنقاذ. لكنها لم تتمكن من ذلك فذهب الموظف لإحضار حبال من قرية أخرى تقع على بعد كيلومترات.

وحاول شخصان كانا في المكان إنقاذ الزوجين إلا أن قوة الأمواج منعتهما من ذلك. ولقي الوالدان حتفهما أمام أعين ابنتيهما.

وأثارت الحادثة غضب متابعي “فايسبوك” و”تويتر”. وأشار هؤلاء إلى تكرار حوادث غرق المصطافين على الشواطئ الساحلية المصرية. ونبهوا إلى حدوث تقصير في عمليات الإنقاذ.

الغريب أن موظف القرية طلب من الأم أن تمده بالحبال لإنقاذ ابنها وزوجته، لكن الأم لم يكن معها أحبال لعدم إدراكها أن من متطلبات الاصطياف أحبال لإنقاذهم من الغرق، والتي كان يجب أن تكون من الأدوات الأساسية الموجودة بالقرية، لكن الموظف قام لجلب الحبال من قرية أخرى تبعد كيلومترات عن تلك القرية.

وتذكر الأم أن هناك شخصين حاولا النزول إلى البحر لإنقاذ ابنها وزوجته، لكن دون فائدة فقد جرفتهما الأمواج، فما كان من الشخصين إلا التراجع خوفًا من أن يلقا مصير الزوجين من الغرق.

وقال أحد النشطاء على الفيس بوك “الكارثة الكبرى في الناس اللي بتشتغل بدون شهادة وهي مبتعرفش تعوم! آه وقسمًا بالله ما بتعرف تعوم أصلًا وبتروح كده سبوبة تقلب عيشها يعني وحوادث الغرق الكتير اللي بتحصل في الفترة الأخيرة هي اللي خليتني أتكلم عشان حرام لازم يكون فيه رقابة على الشركات دي عشان المهزله دي تقف… وربنا يرحمهم ويرحمنا جميعًا”.

وكتبت لولي نوني: “أكيد كل روح بتغرق هتكون فرقبة المنقذ ليوم الدين مفيش حاجة اسمها سبوبة فأرواح الناس حسبي الله وربنا يرحمهم ويغفرلهم ويجبر قلوب أبنائهم”.

وأضاف وائل أنور: “حادثة لغرق زوجين في إحدى قرى الساحل الشمالي أمام ناظري ابنتهما غرق الزوجين، وعادت حبيبة وكرما يتيمتين مع جدتهم الثكلى، ليكملا حياتهما دون أب وأم، بعد أن كانت رحلتهم لقضاء وقت ممتع مع الأسرة، كانت رحلة عذاب لوداع الزوجين كريم وشيرين، ويتم عودتهم جثتين إلى مثواهم الأخير”.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى