منوعات

مجاعة تضرب مضايا بعد حصارها 6 أشهر.. صور مفزعة

ستة أشهر تمر على حصار بلدة مضايا السورية وسط معاناة المحاصرين فيها من أقسى ظروف إنسانية تمر على البلدة في تاريخها.

حصار مضايا

ويصر النظام السوري على حصار البلدة رغم كل الاتفاقيات، فلا تزال البلدة محرومة من المواد الغذائية الطبية وتُمنع كل المنظمات الإنسانية حتى الأمم المتحدة من دخولها على الرغم من أن اتفاق الزبداني الفوعة -الذي تم البدء بتنفيذه مؤخرا- نصّ بشكل أساسي على ذلك.

حصار مضايا

وينعدم الغذاء تقريبا في البلدة التي يتضور أهلها جوعا، حتى إن آخر مادة غذائية دخلت للبلدة كانت منذ عدة أشهر، أما التي يمكن إيصالها عبر التهريب فإن سعرها يكون باهظا بسبب مخاطرة الناس بحياتهم لإدخالها للبلدة.

حصار مضايا

ويتجاوز سعر حليب الأطفال 150 دولارا وكيلوجرام الأرز يبلغ مئة دولار، وكذلك باقي المواد الغذائية إن وجدت، مما جعل إمكانية تحصيل الفقراء لها أمرا شبه مستحيل.

حصار مضايا

وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع، يتم تسجيل بعض الحالات لتناول القطط من قبل بعض الأهالي في البلدة بسبب عدم مقدرتهم على تأمين الطعام لأطفالهم وذويهم وذلك بعد فقدانهم الأمل بشكل نهائي من أي تدخل إنساني للأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية.

حصار مضايا

وما يجسد الواقع الذي وصل إليه المحاصرون، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة سيارة أحد المواطنين التي تم عرضها للبيع مقابل بعض المواد الغذائية.

حصار مضايا

وتضم مضايا حاليا أكثر من أربعين ألف شخص من أبناء مضايا والزبداني النازحين الذين طردهم النظام من مناطق نفوذه في بلودان والإنشاءات والمعمورة، وحاصرهم كورقة ضغط على مقاتلي المعارضة بالزبداني لإيقاف مقاومتهم تقدم حزب الله هناك.

هاشتاج يثير الغضب
وفي مشهد يثير الغضب،استخدم عدد من مؤيدي بشار الأسد «هاشتاج» #متضامن_مع_حصار_مضايا لنشر صور طعامهم للتهكم على آلاف الضحايا الذين يعانون الجوع في بلدة «مضايا» السورية المحصارة.

التهكم على حصار مضايا

الهاشتاج، الذي يهدف إلى التضامن مع حوالي 40 ألف شخص من أهالي مضايا المحاصرة من قبل قوات الجيش السوري وحزب الله لأكثر من 6 أشهر، تحول إلى سخرية وتهكم أظهرت صور لمؤيدي نظام بشار الأسد بجانب بزخ الأطعمة والمواد الغذائية أثناء تناولهم الوجبات.

التهكم على حصار مضايا

وكان هذا الهاشتاج، وغيره من الوسوم عبر «فيس بوك» و«تويتر»، أدى إلى زيادة الضغوط الدولية على بشار الأسد للموافقة على دخول المساعدات الإنسانية إلى الأهالي المحاصرين للمرة الأولى منذ أكتوبر الماضي.

التهكم على حصار مضايا

لكن صحيفة «الإندبندنت» البريطانية قالت، إن المساعدات ستكون متأخرة بعد وفاة 23 امرأة وطفلا جراء الجوع، نظرا للحصار المفروض على البلدة منذ أكثر من 6 أشهر، حتى أصبح أهلها يقتاتون على أوراق الأشجار والأعشاب في محاولات يائسة للهروب من الموت جوعا.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى