توبة مديحة كامل واللحظات الأخيرة في حياتها.. تفاصيل مؤثرة وصور نادرة
من بين النجمات اللاتي اشتهرن بأدوار الإغراء الفنانة الراحلة مديحة كامل التي فاجأت الوسط الفني واعتزلت وهي في قمة مجدها الفني لكن وراء الاعتزال حكاية كبيرة روتها ابنتها ميريهان.
تداولت الصحف ما كتبته ميرهان عن قصة توبة أمها واعتزالها الفن بشكل مؤثر حيث قالت الابنة إن والدتها لم تكن تعرف عن الاسلام سوى الشهادتين فقط، وكانت عندما تطلب منها أن ترتدي الحجاب، ترد عليها بسخرية، وتذكرها أن الفن هو الذي ينفق عليها.
رغم ذلك فاجأت مديحة كامل الجميع واعتزلت عام 1992 أثناء تصويرها فيلم “بوابة إبليس وتم ا لاستعانة ببديلة لتكمل باقي مشاهدها أما عن سر الاعتزال كما تروي الابنة فهو رؤيتها لشخص في المنام يتقدم إليها ويلبسها رداء أبيض ويهمس لها “لقد آن الأوان يا مديحة”.
أضافت ميريهان أن والدتها عندما حضرت معها أحد الدروس الدينية واستمعت لقراءة القرآن، ظلت تبكي بشدة وزرفت الدموع من عينيها، وبدأت تتحدث وتقول “عندما بدأت رحلتى مع الفن كنت أبعد ما أكون عن الله، لم يكن يشدنى إلى الحياة سوى المال والشهرة وقصص الحب، ومع الأيام زادت نجوميتى.
وتابعت مديحة: لكن إحساسا غريبا بدأ ينتابنى كنت أشعر وأنا فى قمة المجد بأنى أيضا فى قمة الوح . كثيرا ما أحسست برغبة عارمة فى أن أحمل سوطا وأجلد نفسى، وكم وقفت أمام المرآة وأنا فى أبهى زينة ثم تمنيت أن أبصق على وجهى.
وتروي الابنة اللحظات الأخيرة في حياة أمها وتقول: عانت أمي من مرض القلب طوال حياتها، وأصيبت المرة الأولى بجلطة عام 1975 أثناء تصويرها مسلسل الأفعى، إلا أن متاعبها الصحية الجدية بدأت قبل وفاتها بعام حيث ظلت طريحة الفراش في مستشفى مصطفى محمود لمدة عشرة أشهر بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة.
توفيت مديحة كامل التي كانت قد ارتدت الحجاب في منزلها في 13 يناير عام 1997 بعد أن أدت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها ميتة في ظهر اليوم التالي.
شاهد أيضاً: لقاء نادر للعندليب عبد الحليم في بداية مرضه مع حسن الامام
