في هجوم غريب من الكاتب والأديب يوسف القعيد على النجم الفنان عمرو دياب، تساقطت الكلمات من فم القعيد ضد الهضبة بشكل مبالغ فيه، مما أثار غضب محبي الهضبة في مصر والعالم العربي، حيث شنوا هجوماً ضد القعيد وردوا على تصريحاته ردودا نارية.
قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، في حديثه عن المطرب عمرو دياب: “يكفي أنك تقول عليه الهضبة عشان تفقد القدرة على الكلام معه لأنها تغره”.
وتساءل القعيد، خلال لقائه مع الإعلامي جابر القرموطي، في برنامج “آخر النهار”، المٌذاع على فضائية النهار، قائلا ” الأخ ده عمل ايه لمصر”؟.
وأضاف القعيد أن النجاح الفردي لا بد أن يعقبه دور تؤديه للبلاد، مؤكدا في نفس الوقت على أن عمرو دياب نجح في مشروعه الفردى ولم يقدم شيء للبلاد.
وعقد يوسف القعيد في المقابل مقارنة بين ما قدمه المطرب الراحل عبد الحليم لمصر وبين ما قدمه عمرو دياب لها، قائلا: “قارن بين ما قدمه حليم لمصر وبين ما قدم هذا الأخ لها، بالطبع هناك فارق شاسع في الثقافة والموهبة والإدراك والإحساس الفني بينهما”.
وضرب يوسف القعيد مثالا بأن عمرو دياب لم يصدر أي بيانا يناشد فيه المواطنين المصريين بمناهضة التطرف والإرهاب، أو لمخاطبة الإرهابيين بأن بلدهم جميلة ولا تستحق كل هذا الخراب وسفك الدماء.
تأتي تصريحات يوسف القعيد السابقة عن عمرو دياب، عندما تطرّق جابر القرموطي معه عن خلافه القائم مع المطربة شيرين عبد الوهاب، والذي اشتعل بعدما قامت الأخيرة في مهرجان قرطاج، بتأكيدها بأنها من كانت تقصده بـ “المطرب اللي كبر وراحت عليه”، في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش في شهر يناير الماضي.
وبدورهم لم يصمتوا على هذه التصريحات وردوا عليها ردودا نارية، حيث أكد محبي وعشاق الهضبة عمرو دياب أنه فعل الكثير من أجل مصر، ويكفي أنه المطرب الوحيد القادر على تنشيط السياحة في مصر، فيكفي فقط أن نذكر عدد رواد حفلاته حتى يصمت القعيد للأبد.
وقال محبي الهضبة أن أي جائزة أخذها عمرو دياب تعتبر هدية وجائزة لمصر، وأي نجاح ينسب له فهو منسوب لبلده مصر، وأن كل ما يهاجمه ما هو إلا حاقد أو حاسد، ولن يستطيع أحد أن ينال منه على حد قولهم.
يذكر أن أي تصريحات ضد الهضبة عمرو دياب تقابل بوابل من الغضب من جمهوره الكبير في مصر والعالم العربي، مما يؤكد شعبية الهضبة وقدرته على الاحتفاظ بمكانته في قلوب الجميع.
