لم يُصرح بعد لجثة الراقصة الراحلة غزل بالدفن، فقد انتقل الجثمان إلى المشرحة للتعرف على سبب الوفاة، والتي تتجه إلى وجود شبهة جنائية للوفاة.
قال أحمد عليوة مدير أعمال الراقصة غزل ، إن جثمان الراحلة الآن في مشرحة زينهم منتظرا خروج تصاريح دفنه من الجهات المختصة، نافيا أن تكون الوفاة بسبب عملية تصغير للصدر، موضحا أنها أصيبت بنزيف وتم نقلها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة.
وكانت الإدارة العامة لمباحث الجيزة ألقت القبض على مدير مستشفى خاص، وطبيبة و3 ممرضات، لاتهامهم بالإهمال الذى أسفر عن وفاة الراقصة غزل خلال إجراء عملية لها بالهرم.
وذكر مصدر أمنى، أن الراقصة متزوجة عرفيا من رجل يمتلك معرض سيارات ، وحملت من زوجها، إلا أن الجنين توفى فى بطنها، ما أدى لضرورة إجراء عملية جراحية لها، وحدد لها مستشفى خاص موعدا لإجراء العملية، حيث أجرتها لها طبيبة بالمستشفى وساعد بها 3 ممرضات، إلا أنه عقب الانتهاء من إجراء العملية تدهورت حالتها الصحية، وفارقت الحياة.
وأضاف المصدر، أن والد الراقصة وزوجها قدما بلاغا بقسم شرطة الهرم، اتهما المستشفى بالإهمال، وتمكن الرائد محمد الصغير رئيس مباحث الهرم، ومعاوناه الرائدان محمد عتلم، وهانى عجلان، من ضبط مدير المستشفى، والطبيبة التى أجرت العملية، و3 ممرضات، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وقام عدد من أصدقاء الراقصة الراحلة، بنعيها عبر حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، معبرين عن صدمتهم لرحيلها فجأة.
الراقصة غزل من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1987، وهي من أصول مغربية، وبدأت الرقص في سن 19 عاما، كأصغر راقصة شرقية.
بدأت غزل في الرقص الشرقي قبل سنوات من خلال حفلات الزفاف، وبدأت تأخذ طريق الشهرة قبل عامين، بعد أن رآها البعض تنافس الراقصة الأرمنية “صافيناز” بقوة.
