زمان يافنعربى

رفضت خيانة سامية جمال مع رشدي أباظة.. مواقف إنسانية مؤثرة جعلت من زينات علوي “راقصة الهوانم”

رفضت خيانة سامية جمال مع رشدي أباظة.. مواقف إنسانية مؤثرة جعلت من زينات علوي “راقصة الهوانم”

من أشهر الراقصات المصريات اللاتي خرجن من كازينو بديعة الشهير الذي تمتلكه بديعة مصابني ومن الراقصات القليلات اللاتي ابتعدن عن الابتذال وحولن الرقص إلى فن راق له جمهوره.

الفنانة زينات علوي روى عنها الكثير من المواقف الإنسانية المؤثرة التي جعلت منها شخصية متفردة في تاريخ الرقص الشرقي منها ما ذكره الكاتب أنيس منصور في أكثر من مقال.

حكى منصور موقفا إنسانيا عن زينات علوي وقال: عندما علمت زينات علوي أن الشاعر كامل الشناوي قد فصل من عمله وهو رجل فقير طلبت إلي أن أرافقها إلي بيت كامل الشناوي، وذهبت في التاسعة صباحا وهي تعلم أن كامل الشناوي ينام حتى الظهيرة، وجلست إلي جواره وانتظرت حتى استيقظ.

أضاف منصور: كانت مفاجأة اعتدل كامل الشناوي ونظر إليها ونظر لي وبذكائه الخارق فهم لماذا جاءت.. وقبل أن ينطق بكلمة أخرجت زينات علوي من حقيبتها لفافة من الفلوس وقالت: والله العظيم يا كامل إذا ترددت في قبول هذا فسوف ألقي بنفسي من النافذة. والله العظيم”.

في مقال آخر قال منصور إنه بعد وفاة علوي، جاءتني إحدى قريباتها ومعها خطاب وفي الخطاب فلوس مساعدة منها لفنانة غلبانة لا يعرفها أحد. فكيف لا نحترم هذا الطراز من الفنانات.

كما اشتهرت علوي بأنها الوحيدة التي لم تخن صديقتها سامية جمال، وصدته عندما حاول كعادته الارتباط بها عاطفيا ورغم كل ذلك عاشت سنواتها الأخيرة في حزن وبؤس، خاصة بعد وقوعها ضحية المرض والفقر، لدرجة أنها قررت بيع أثاث منزلها، لتوفير نفقات الطعام والعلاج.

ورغم فقرها الشديد، رفضت طلب المعونة من أي شخص، وقالت ابنة شقيقتها لإحدى الصحف إنها رفضت تقديم طلب للرئيس السادات، لعلاجها على نفقة الدولة.

وبعد اعتزالها بأكثر من 20 عاما، وجد جثمانها بعد وفاتها بمنزلها، وظلت 3 أيام متوفية دون أن يشعر بها أحد، حتى اكتشفت موتها خادمتها، التي رفضت أن تتركها رغم مرور علوي بضائقة مالية.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى