الحب أعمى نيللي عن فارق السن بينها وبين حسام الدين مصطفى فتم الطلاق بعد ثلاثة أشهر
كانت الفنانة نيللي مبهورة بالمخرج الشهير حسام الدين مصطفى الذي أخرج لها العديد من الأفلام في بداياتها الفنية وبعد أن أخرج لها خمسة أفلام اعترف بحبه لها وبادلته نفس الشعور رغم فارق السن الكبير بينهما.
استطاع حسام الدين مصطفى، أن يخطف قلب نيللي، بسبب باقة الورد التي كان يحضرها لها يوميًا تعبيرًا عنه حبه الشديد لها، وقد بدأ حبهما في القاهرة، وطلب يدها في بيروت في ملهى بشارع الحمراء .
نيللي قالت في حديث لمجلة “الشبكة”، عام 1971 إن حسام طلب يدها في الملهي وقدم لها خاتم الخطبة والذي كان ثمنه 1500 ليرة.
وأوضحت المجلة أن والد نيللى، كان معارضا لهذه الزيجة بسبب فارق السن بينهما، إلا أن التعاون الذي جمع النجمين جعل الألفة تسود الأجواء وتقبل الفتاة الفاتنة بالزواج من المخرج اللامع متحدية أسرتها.
الزواج لم يدم طويلًا، فقد دبت بينهما الخلافات، وتسربت الغيرة قبل الزوج فطلب منها اعتزال الفن والتفرغ له بمفرده وهذا ما رفضته نيللي بشدة وتأكدت لحظتها أن الحياة بينهما باتت مستحيلة فكان الانفصال هو الحل الوحيد.
وقالت نيللي في برنامج “بوضوح” مع عمرو الليثي إنها طلبت الطلاق من زوجها عقب مرور ثلاث أشهر، حيث كانت تعتقد أن الزواج كله رومانسية وورد، إلا أنها عقب الإنفصال ومقابلتها للعديد من الشخصيات تأكدت أن طليقها كان رجل جنتل مان وراقى جدا ، لكنها لم تندم على الطلاق.
شاهد أيضاً: شاهد ابرار الكويتية توضح حقيقة طلاقها
