عروس الترامادول قررت أن تمثل على زوجها الانتحار فأنهت حياتها بالخطأ.. اقرأ ماذا كانت تقول لصديقتها قبل الوفاة.. صور
لم تكن تدري بسمة أن تنتهي حياتها بسهولة على يد زوجها بالقليوبية، فقصص الحب الدامية التي انتهجها العروسان قبل تتويجها بزفاف مبارك من الأهل والعشيرة لم تنجح فى إزالة الخلافات بينهما، وانتهت بسبب مشادة كلامية بين الزوج وبسمة، فتوعدت شريك حياتها بوجع قلبه عليها، بتمثيلية محاولة انتحار فتناولت شريط برشام من دولاب الزوج، وهى لا تعلم أنه شريط ترمادول المخدر، فأصيبت بحالة تسمم وانتقلت إثرها إلى مستشفى الحميات ببنها، إلًا أن أطباء قسم السموم لم يكونوا متواجدين كالعادة، ما أدى إلى ازدياد الحالة سوءًا ولقيت مصرعها فى الحال.
كشفت التحريات التي أجرتها مباحث مركز بنها بشأن واقعة وفاة عروس القليوبية التي لقيت مصرعها بعد 3 أسابيع من زفافها، أنه نشبت بينها وبين زوجها “م.ع. ع”، خلافات عادية، فتناولت “الترامادول”، ما أدى إلى وفاتها.
وقال الزوج ويدعى “م. ع. ع”، 25 سنة، عامل كافيه بشارع الكوبري ببنها أمام محمد ناجي، رئيس نيابة مركز بنها “تزوجت من “بسمة. م .”، بعد قصة حب يعرفها الأهل والأصحاب بقرية كفر الجزار التابعة لمركز بنها، وبعد فترة خطوبة استمرت عامين، تم الزفاف، والإقامة بقرية “بطا”، وفِي شهر العسل الذي لم يتجاوز 3 أسابيع فقط، حدث بيننا خلاف بسيط كأي زوجين، لم يرتقِ لحد الانفصال.
وأضاف الزوج في أقواله، أن زوجته أرادت أن توهمه بانتحارها حتى يرق قلبه لها ويصالحها فتناولت شريط ترامادول كانت حصلت عليه من أحد أصدقائي ببنها ووضعته في دولاب ملابسي وهي تعلم أنه شريط مخدر ثم تناولته بالكامل ولم تكن تعلم أن هذه التمثيلية ستودي بحياتها للأبد، متابعًا، كنت أحبها حبًا شديدًا وسأظل أحبها لأنها الإنسانة الوحيدة التي دق لها قلبي.
من ناحيته قرر محمد ناجي، وكيل نيابة مركز بنها، بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامي العام لنيابات شمال بنها، بالتصريح بدفن جثة الزوجة بعد تشريحها وإخلاء سبيل الزوج، لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة أو توجيه أي اتهام من قبل والدها وأهليته له. كان المقدم محمد درويش رئيس مباحث مركز بنها، تلقى بلاغًا يفيد بالعثور على جثة “بسمة م”، 23 سنة، ربة منزل، ملقاة داخل شقتها، وبانتقال المقدم محمد درويش رئيس مباحث المركز وبسؤال والدها أكد أن ابنته تناولت “شريط ترامادول”، بسبب حدوث خلافات مع زوجها وأنها متزوجة منذ شهر ولم يتهم أي شخص في وفاتها.
وكانت مصادر صحفية قد عثرت على نماذج من محادثات العروس المنتحرة مع صديقتها، حيث كانت تبدي مدى سعادتها بالإقبال على الزواج، ومدى حبها لعريسها المنتظر، ولكن تشاء الأقدار أن ينتهي كل شئ.
