قضية زينة وتوأمها مع الفنان المصري أحمد عز هي الأشهر حاليًا في الوسط الفني، وستظل قضايا النسب هي الأكثر إثارة وجذبًا، وتذكرنا هذه القضية بما حدث منذ أكثر من 10 سنوات مع هند الحناوي والفنان أحمد الفيشاوي.
في عام 2004 فجرت مهندسة الديكور هند الحناوي مفاجأة مدوية عندما أعلنت أنها حامل من الفنان أحمد الفيشاوي، وأنها متزوجة منه عرفيًا، وما كان من الفنان إلا أن نفى ذلك بشدة.
حرب التصريحات بدأت بين أحمد الفيشاوي وأسرته وبين هند الحناوي وأسرتها، وخرجت هند لكل الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية لتتحدث عن قضيتها بالتفصيل، وقدمت براهين تثبت علاقتها مع الفيشاوي منذ عملها معه في مسلسل «عفاريت السيالة»، واستقطبت هند جمعيات المرأة وتحولت قضيتها لقضية رأي عام مدوية.
الفيشاوي رفض إجراء تحليل الحمض النووي، وصرح بأنه لم يقم بأي علاقة مع هند، وكما تحدث عن خلفيته الدينية واستدل بصداقته بالداعية عمرو خالد ليبرئ نفسه، ي الوقت الذي وجه فيه والده فاروق الفيشاوي الاتهامات لهند وأسرتها بالبحث عن الشهرة، ورفض بشدة إجراء ابنه لأي تحاليل.
القضية استمرت عامان وانتصرت فيها هند وحكم لها عام 2006، وذلك بعد أن وافق الفيشاوي على عمل التحليل خوفًا من فقدان نجوميته ورضوخًا لبعض النصائح من الأصدقاء، كما أن هند كان لديها شهود وأهمهم الخادمة التي شهدت بوجود علاقة بين هند وبين الفيشاوي، كما شهدت بأنه طلب منها أن تجهض جنينها.
وأصبحت لينا الطفلة الأشهر، وانفصلت هند عن الفيشاوي، ولكن بعد سنوات عادت الطفلة لحضن والدها وجديها.
بعد ذلك بعشر أعوام وتحديدًا 2004 جاءت زينة بتوأم تقول إنهم أبناء أحمد عز، وبدأت الحرب التي مازالت مستمرة، ولكن زينة لا تملك عقد زواج عرفي مثلما كان الحال مع هند الحناوي، فتارة تقول إن زواجها بعز كان شفهي وتارة أخرى تقول إنه أخذ منها ورقة الزواج العرفي.
زينة لم تبدا قضيتها منذ حملها مثلما فعلت هند لظروف صحتها كما امتنعت زينة عن التحدث للإعلام، ورغم أنها تقول دائمًا إن هناك شهود يعرفون بحدوث الزواج إلا أن ذلك لم يجعل عز يرضخ ويوافق على تحليل الحمض النووي.
أحمد الفيشاوي تأثرت نجوميته بقضيته مع هند الحناوي ولم يعد لسابق عهده سوى مؤخرًا، بينما عز ورغم انتقاص نجوميته إلا أنه لم يتزحزح عن موقفه واستأنف على الحكم الذي حصلت عليه زينة، وتنتظر زينة اليوم الحكم في الاستئناف.
