زمان يافنعربى

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة نجيب الريحاني وروايات المقربين حول سبب وفاته الغامضة.. صور

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة نجيب الريحاني وروايات المقربين حول سبب وفاته الغامضة.. صور

فى الساعة 11 صباح يوم الأربعاء 8 يونيو عام 1949 وفى المستشفى اليونانى الذى بالغرفة 48 بالدور الثانى، توفي الفنان الكبير نجيب الريحاني حيث كان يرقد هناك.

 

الوفاة مازالت حتى هذه اللحظة غامضة وأثير حولها الكثير لكن شهادات المعاصرين لها أجلت كثيرا من هذا الغموض.

 

كان نجيب الريحانى يستعد لتناول الدواء الجديد الذى وصل بالطائرة من الخارج، وما إن مرت 10 دقائق على تناوله العلاج، حتى أضطرب جسد الريحانى فى الفراش، وأصيب بألم حاد فى كل جسده حتى مات.

أصبح السبب الشائع لوفاة نجيب الريحانى هو حقنة بنسلين خطأ، حتى نشرت صحيفة «الأهرام العربى» وثائق ومستندات وشهادات حول الوفاة منها شهادة رفيق عمره بديع خيرى وزوجته بديعة مصابني.

لكن أخطر هذه الشهادات كانت شهادة أنور عبد الله الصحفي المقرب من الريحاني وقال فيها: اختلف الناس فى وفاة المرحوم نجيب الريحانى، هل بسبب تصلب شرايين القلب، أم اشتداد حمى التيفويد التى أصيب بها فى الإسكندرية أم من المرضين معا..

وأضاف: الواقع أن الأطباء الذين أشرفوا على تمريض نجيب الريحانى أنفسهم اختلفوا قبل الوفاة فيما إذا كانت الضرورة تقتضى الحذر فى علاج حمى التيفويد، نظرا لمرض المرحوم الريحانى بالقلب، أم أن الحكمة تستوجب علاج الحمى بأسرع وقت وأحسم طريقة.

وكانت حالة الريحانى تسوء ساعة بعد ساعة، بل دقيقة بعد أخرى، فلم يكن هناك مفر أمام الأطباء من الإسراع فى تقرير الطريقة التى يجب أن يوقف بها سريان الداء…. برغم تباين الرأى بين ثلاثة أطباء..

يضيف أنور عبد الله فى شهادته…. تسمع من الذين سهروا بجوار الريحانى فى الليلة التى سبقت وفاته، أنه كان قلقا ويسأل عن حبوب الكلورمايستين بمعدل مرة كل 10 ثوان، وأنه لم يقبل نصح السيدة نعوم مديرة أعماله باستدعاء الدكتور زاروا طبيب القلب، لأنه كان يثق ثقة عمياء فى الدكتور الدمرداش، حيث وصلت حبوب الكلورمايستين نحو ظهر يوم الأربعاء الذى حدثت فيه الوفاة.

وتابع: أشار الدكتور الدمرداش على الريحانى بتناول 15 قرصا دفعة واحدة.. وتناول الريحانى الـ 15 قرصا ومرت 10 دقائق تقريبا، ثم اضطرب جسد الريحانى فى فراشه، واعتصره الألم، وفى ثوان قليلة طفح الدم من فمه فأغرق الفراش، وأطبقت أصابع الريحانى على الفراش فى استماتة الذى يصارع الموت.. وفجأة مات.

ويستكمل أنور عبد الله شهادته «…. بعد الوفاة أبدى الدكتور اليونانى رأيه فقال أنه يعتقد أن الضرورة كانت تقضى بالحكمة فى استعمال الدواء، وان الكمية التى تناولها الريحانى كانت من الكثرة بحيث أصبحت خطرا على رجل مريض بالقلب.

ويرى خبراء الطب الشرعي أن نجيب الريحاني مات نتيجة التسمم بهذه الأقراص التي كان يجب أن يأخذها على جرعات وليس دفعة واحدة.

شاهد أيضاً: نجيب الريحانى والمشهد الذى تسبب فى زيادة مرتبات المدرسسين وقتها

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى