الطمع والخيانة تسببا في طلاقهما 3 مرات.. محطات في حياة أنور وجدي وليلى مراد الزوجية.. صور
شكل الفنان أنور وجدي ثنائيا ناجحا مع الفنانة ليلى مراد التي كانت تسبقه في الشهرة وعندما أخرج أول أفلامه ليلى بنت الفقراء عام 1945 نشأت قصة حب بينه وبين ليلى مراد.
استغل أنور وجدي أحد مشاهد الفيلم التي تصور زواج البطلة والبطل، واتفق مع مأذون حقيقي لعقد القران في البلاتوه، ودعا الصحافيين لحضور تصوير المشهد باعتباره الأخير في الفيلم. إلا أن الطلاق ما لبث أن وقع بينهما عام 1951 وكان الطلاق الأول في حياتهما.
كان سبب الطلاق رفضه إعطاءها أجرها عن أفلام: «ليلى بنت الأغنياء»، «قلبي دليلي»، «عنبر»، عندها أبلغته ليلى أنها لن تمثل فيلماً من إنتاجه، فصفعها على وجهها، لكن بعد واسطة يوسف وهبي للصلح بينهما عادت إليه.
ثم كان الطلاق الثاني بحجة أنها لا تنجب، فيما حلم هو بوريث رغم علمه بعدم قدرته على الإنجاب، فاستأنفا حياتهما معاً حتى وقع الطلاق الثالث بسبب فرنسية تدعى “لوسيت” أغرم بها أنور واكتشفت ليلى خيانته بنفسها.
كان زواج أنور وجدي وليلى مراد صدمة للجمهور بسبب اختلاف الديانة بين الاثنين حيث كان هو مسلما بينما كانت ليلى يهودية إلا أن السبب الاساسي في رفض الجمهور لهذا الزواج هو أن أنور وجدي كان في بداية حياته بينما كانت هي في قمة شهرتها ونجوميتها.
شاهد أيضاً: أصدق كلمة قالها أنور وجدي لليلى مراد
