مشاهير

10 معلومات لا تعرفها عن الراحل”رفعت السعيد” .. العدو الأول للإخوان المسلمين !!

توفي الدكتور رفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع التقدمي الوحدوي، عن 85 عامًا، مساء اليوم الخميس، في منزله بالقاهرة.

هناك الكثير من المعلومات التي سنرصدها حول هذا السياسي المحنك، والذي كان رحيله صدفة في الوسط الإعلامي والسياسي والثقافي.

1- السعيد سياسي يساري بارز، ترأس حزب التجمع خلفًا للدكتور خالد محيي الدين، واعتقل عدة مرات بسبب مواقفه المعارضة لنظام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما اتخذ موقفًا رافضًا لجماعة الإخوان.

2- حصل السعيد، على شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا.

3- اعتقل رفعت السعيد عدة مرات بسبب مواقفه المعارضة لنظام الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

4- اتخذ موقفًا رافضًا لجماعة الإخوان المسلمين، وصدرت له العديد من المؤلفات الناقدة لأفكار التيارات الإسلامية.

5- من أبرز مؤلفات رفعت السعيد: تاريخ الحركة الاشتراكية في مصر 1900-1925، صدر في 1980، والصحافة اليسارية في مصر 1950-1952، صدر في 1980، وحسن البنا متى كيف لماذا؟، صدر في 1997، وضد التأسلم، صدر في 1998، وتأملات.. في الناصرية، صدر في 2000، وعمائم ليبرالية.. في ساحة العقل والحرية، صدر في 2002، وثورة 1919 القوى الاجتماعية ودورها، محاولة لرؤية جديدة، صدر في 2009.

6- من أبرز أقواله “الإخوان يكذبون كما يتنفسون”، واصفًا بها جماعة الإخوان في حديث تليفزيوني سابق له، كما تعددت مواقفه المعادية لنظام الإخوان، إذ ذكر مسبقًا أن جماعة الإخوان كانت سببًا في خروج اليسار المصري من العملية السياسية نتيجة لما يعتبره قيامها بخلط الدين بالسياسية.

7- ولم تتوقف إلى هنا معارضة رفعت السعيد لنظام الإخوان، بل تابع معارضته من خلال مقالاته في جريدة “الوطن”، منها “خيانة جماعة الإخوان في ملفات المخابرات”، و”الحويني.. التأسلم وحقوق المرأة”، وكان آخرها مقال  بعنوان “القرضاوي.. منافقًا”، وقال فيه “يا شيخ قرضاوي أين أنت بما تتاجر به من فتاوى متأسلمة تكفر بها كل من تخاصمهم إرضاءً لمن يدفعون؟”.

8- من أقواله ايضاً أن إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذ مصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية ووقف في وجهة المؤامرات ومنح مصر القدرة على أن تبني جيشًا قويًا.

9- أثناء فترة توليه رئاسة حزب التجمع، تعرض السعيد للانتقاد من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، من بينهم عبد الغفار شكر، لما وصفوه من تحول مسار الحزب علي يده من أكبر حزب معارض في مصر أيام الرئيس أنور السادات، إلى حزب صغير مهادن لنظام الرئيس حسني مبارك ومعاد لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما دفع عدد من المعترضين على الانشقاق وتأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بعيد ثورة 25 يناير 2011.

10- اختتم  رفعت السعيد مسيرته  بكتاب حمل اسم: «مقاربات مع ثلاثة رؤساء ومشير»، كشف فيه عن العديد من الكواليس التي دارت بينه وبين رؤساء مصر السابقون، بالإضافة إلى تفاصيل ما دار في المطبخ السياسي في فترة ما بعد ثورة 25 يناير.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى