بسبب “البطاطا”.. نشوى مصطفى تكشف أسرارا عن حياتها: كنت عايشة في شبرا واشتغلت بياعة في العتبة
بعد أن نشرت صورة لمجموعة من الشباب الجامعي وهم يبيعون البطاطا، ووجهت لهم تحية على ما يفعلون، فوجئت الفنانة المصرية نشوى مصطفى بهجوم حاد من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموها بعدم الإحساس بالشباب والإحباط الذين يتعرضون له بعد تخرجهم من الجامعة.
نشوى دافعت عن نفسهان بكشف الكثير من الأسرار عن حياتها، حيث قالت: “طيب بمناسبة انى شيرت صورة لشباب زى الورد بيبيعوا بطاطا،وقلت عفارم عليهم انهم ما استسلموش للاحباط وللبطالة ولا قعدوا يولولو ويشتموا فى البلد، ونتيجة للردود اللي بعضها سخيف وبيقولو لى انتى فنانة بتاخدى فلوس اد كده ومش حاسة بالشباب المحبط وعايزانا بعد مانتخرج من كلياتنا المحترمة نبيع بطاطا، عايزة اقول لهم أولاً — ابويا الله يرحمه كان من الطبقة الكادحة الطبقة تحت المتوسطة بشوية كتير.. ابويا ربانى انى اكون راجل.. بمعنى انى لما اتخرجت ومالقتش شغل عملت وجبات جاهزة فى البيت وبعتها فى العتبة للبياعين اللي بيشتغلوا فى محلات الملابس”.
وتابعت: “ليه العتبة بالذات.. لأني فى اجازات الصيف بتاعت الجامعة كنت بشتغل بياعة فى المحلات دى علشان يكون معايا فلوس زيادة عن المصروف اللي باخده من اهلى، وليه عملت وجبات جاهزة وبعتها؟.. لانى كنت عايزة ادرس تمثيل.. دخلت المعهد وابتديت تمثيل بعشر مشاهد فى ضمير ابله حكمت وكان أجري فى المسلسل كله ٢٥٠ جنيه..كنت ساكنة فى شبرا بيتنا اوضتين .. دلوقتى بفضل ربنا وبمجهودى انا ساكنة فى فيلا دورين بحمام سباحة فى ارقى مكان فى التجمع الخامس.. اتعلمت فى مدارس حكومة وكنت باخد الكتب ببلاش فى الجامعة لانى كنت مقدمة مفردات مرتب والدى انها بسيطة.. دلوقتتى بفضل ربنا وبمجهودى ولادى جامعة امريكية والمانية”.
واختتمت كلامها، بقولها: “ماحدش ساعدنى غير ربنا مافيش منتج دعمنى وادانى بطولة وانا استاهلها بجدارة.. اثبت انى بمشهدبن تلاته ممكن اسيب تأثير واحقق نجومية باشوفها فى كلام معجبينى فى كل مكان جوه مصر وبراها.. انا بشتغل بمجهودى.. اتحاربت وصمدت اتساومت وما استسلمتش لانى مؤمنة بحلمى ومؤمنة بأن ربنا مع اللي بيتعب.. حارب علشان حلمك وماتشتمش بلدك ولا ظروفك ولاتشتم الممثلين”.
