حافظت الفنانة المصرية فاتن حمامة، طوال تاريخها الفني على الظهور خلال أعمالها الفنانة على الاهتمام بمظهرها وأناقتها على قدر اهتمامها بأدوارها الفنية.
فاتن حمامة، منذ بدايتها الفنية وهي طفلة عرفت بأناقتها زرقها، حتى أنها ذكرت أنها بكت في أول فيلم قامت بتجسيده لأنها كانت لا تريد أن ترتدي ملابس الشخصية لأنها كانت لفلاحه وكان ذلك في فيلم “يوم سعيد”، ولكن الفنان الكبير محمد عبدالوهاب أقنعها بارتدائها.
فاتن حمامة، حافظت على مدار مشوارها الفني على الاهتمام بمظهرها وأناقتها، والتي جمعت بينها بين الاحتشام والرقي وترفعت عن الابتذال واختارت مناسبة لكل سن حيث أنها أختارات أزياء مناسبة لفترة المراهقة والشباب وحافظت على احترام سنها وارتدت ملابس تتناسب مع كل مرحلة.
أناقة الفنانة الراحلة لم تمنعها من تقديم دور الفلاحة البسيطة بملابسها السوداء، والتي تعتمد على البساطة التي تتناسب مع حياة الريف.
أناقة فاتن حمامة، لم تكن في أدوارها الفنية فقط، ولكنها صاحبتها في حياتها الخاصة و سفرياتها بالخارج،حيث كانت تعد رمزًا للأناقة والموضة العربية، والتي لفتت بها الأنظار إليها خلال مشاركتها في المهرجانات العالمية، وسفرياتها مع زوجها السابق الفنان عمر الشريف.
وقد كشفت الفنانة الراحلة في مقابلة تلفزيونية معها أنها كانت تتلقى اتصالات ورسائل من معجبات يطلبن منها فساتين الزفاف التي ظهرت بها في الأفلام، وقالت “لم أتردد يومًا في إرسال الفساتين لهن، لذلك ظهرت كعروس أكثر من 80 مرة في الأفلام ولم أحتفظ بفستان واحد”.
