توفي صباح اليوم الاثنين 18 يناير الفنان عبدالعزيز مكيوي بعد صراع مرير مع المرض، الذي ارتبط في اذهان الجمهور بشخصية “علي” التي جسدها أمام الفنانة سعاد حسني في فيلم “القاهرة 30”
وأعلنت نقابة المهن التمثيلية الخبر على صفحتها الرسمية “فيسبوك”، وكتبت : “انتقل إلى رحمة الله الفنان عبد العزيز مكيوي .. إن لله وإن إليه راجعون”، وأضافت: صلاة الجنازة اليوم الأثنين 18 / 1 بمسجد السيدة نفيسة عقب صلاة العصر .. البقاء لله”
عاش مكيوي مآساة حقيقية عندما تخلى عنه الجميع ، لينتهى به الحال في مدينة الإسكندرية الغريبة عنه، ينتظر الشفقة والإحسان، وكان يعيش على الرصيف بجوار إحدى المقاهى الشعبية في حى المنشية.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صورًا له في حالة بائسة ومثيرة للشفقة، وكان يعيش في الشارع ويتحرك على كرسى مما أثار حالة من الغضب والشفقة في الوقت ذاته، وأمام الحال التي وصل إليها عبد العزيز مكيوى، الذي يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والروسية بطلاقة، وشارك في عديد من الأفلام المهمة.
وانتقد الفنان سامح الصريطى وقتها، نشر صوره وذكر أن البعض استغل صورًا قديمة له، سبق وأن نشرت قبل عام 2011، واعادو نشرها على صفحات “فيس بوك”، بهدف توجيه النقد للنقابة لتخليها عنه، وأعلن سامح الصريطى أن الفنان عبد العزيز مكيوى يتلقى العلاج عن طريق نقابة المهن التمثيلية على نفقة القوات المسلحة وفى إحدى مستشفياتها الكبرى.
يذكر أن مكيوى ولد في 29 يناير 1934 واسمه بالكامل محمد عبد العزيز أحمد شحاتة، وهو حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1954، ونال عضوية نقابة المهن التمثيلية.
وشارك في أكثر من عمل فني ومنهم مسلسل “أوراق مصرية” عام 2003 و”القاهرة 30″، بالإضافة إلى “لا وقت للحب” 1963، و”لا تطفئ الشمس” 1961، ومن أبرز أعماله التليفزيونية دور الأُستاذ رؤوف في خُماسية “الساقية” للكاتب الراحل سعد الدين وهبة.
