منوعات

قصة النقيب الناجي من هجوم الواحات التي أبكت المصريين.. وتفاصيل لا تعرفها عن الحادث الإرهابي.. صور

قصة النقيب الناجي من هجوم الواحات التي أبكت المصريين.. وتفاصيل لا تعرفها عن الحادث الإرهابي.. صور

لا تزال أصداء حادث الواحات الإرهابي الذي استشهد فيه عشرات من رجال الشرطة المصريين ما بين ضباط وعساكر تنال اهتمام المصريين، ولكن برز اسم النقيب رامي نصر وبطولته كواحدة من أبرز القصص التي اهتم بها المصريون.

والنقيب البطل قضى أكثر من 16 ساعة مع زميله الرائد محمد مجدي، في حرب شرسة بـصحراء الواحات بعد أن وردت لقطاع الأمن الوطني معلومات حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق أكتوبر الواحات محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين في ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.

وكشف الإعلامي سامي عبد الراضي عن بطولة النقيب رامي نصر وقصته وتم تداولها على نطاق واسع.. والصورة لما كتبه عبد الراضي على حسابه بموقع فيس بوك

وتم إنقاذ النقيب “رامي” بالاستعانة بإحدى الطائرات بعد الاشتباكات التي دارت في منطقة الواحات بعد أن صعد على قمة تبة وأشار للطائرة التي تمكنت من العثور عليه.

تجدر الإشارة أن وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها عن قائمة الشهداء، مشيرة إلى توافر معلومات عن العناصر الإرهابية فقد تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا قدوم القوات، وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى لاستشهاد 16 من القوات “11 ضابطا – 4 مجندين – 1 رقيب شرطة”، وإصابة 13 “4 ضباط – 9 مجندين”، وما زال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.

وأشارت التحريات المبدئية إلى أن إرهابيي اشتباكات الواحات، وراء الهجمات الانتحارية على الكنائس وخططوا لتفجير منشآت حيوية خلال الفترة المقبلة إلا أن اكتشاف قطاع الأمن الوطني معسكرهم أفشل خطتهم.

ورجحت التحريات، أن حسام العشماوي، أخطر الإرهابيين، هو من يقود العناصر المتطرفة في منطقة الواحات عقب تلقي أسلحة متطورة لمواجهة القوات الأمنية، ونجحت الجهود المبذولة في مقتل 5 إرهابيين ومازالت الاشتباكات جارية.

وكشف مصدر أمني أن عناصر خلية الواحات من أخطر المجموعات الإرهابية وتلقوا تدريبات مكثفة في ليبيا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، موضحا أن رجال الشرطة أظهروا بسالة غير عادية في التعامل مع الإرهابيين، لمنع محاولة فرارهم.

وأشار المصدر إلى أن ضباط المأمورية كانوا يتسابقون في ملاحقة الإرهابيين والفوز بالشهادة لاقتلاع جذور الإرهابيين من أرض الوطن.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى