عربى

عمرو الترجمان فنان انتهت مسيرته قبل أن تبدأ.. أسجنته نكته.. وتزوج ملكة جمال

يعد الفنان عمرو الترجمان من الفنانين الذين امتازوا بوسامتهم في الوسط الفني ، ولد 15 ديسمبر 1931، ونشأ في أسرة ثرية.

حصل الترجمان على بكالوريوس تجارة، وبعد تخرجه اتجه للعمل في مجال السياحة حيث شغل وظيفة مدير مكتب سفريات في شارع قصر النيل، وكان يتقاضى مرتبًا شهريًا وهو 50 جنيهًا، وهو مرتب كبير في ذلك الوقت.

ورغم المرتب الكبير الذي كان يتقاضاه من مجال السياحة إلا أنه لم يحب هذا المجال، ليقرر بعد ذلك أن يتجه للفن خاصة وأنه يعشق الفن منذ صغره، وبالفعل عمل به وساعدته وسامته الواضحة على دخول مجال العمل السينمائي.

بداية المسيرة الفنية للفنان عمرو الترجمان

بدأ مسيرة الفنان عمرو ترجمان الفنية عام 1961، حيث قدم دور صغير في فيلم “لا تطفئ الشمس ، مع الفنانة نادية لطفي وشكرى سرحان وفاتن حمامه ومن إخراج صلاح ابو سيف، ثم شارك في فيلم (المعجزة) عام 1962 من بطولة شاديه وفاتن حمامة أيضا ومن إخراج حسن الإمام.

وشارك بعد ذلك في فيلم (امرأة على الهامش) مع هند رستم والمخرج حسن الإمام أيضا عام 1963، وقدمه الأخير مجددا فى فيلم (ألف ليلة وليلة) مع ليلى فوزى عام 1964 وكان هذا أخر عهده بالسينما، ليشارك في 4 أعمال فقط، وقدم بطولة عمل واحد.

زواج الفنان عمرو الترجمان

تزوج الفنان عمرو الفنانة ليلى شعير، وهي من الفنانات التي دخلت مجال الفن بسبب جمالها، وقدمت أول وأشهر أدوارها في فيلم “عائلة زيزي”، وتوجت ملكة جمال مصر.

وبعد زواجه من ليلى شعير لم يتمكن عمرو من أن يبقى في مصر، فقرر اعتزال الفن نهائياً والسفر بصحبة زوجته إلى باريس، عمل عمر وزوجته ليلى في مجال عرض الأزياء لمدة 15 عامًا.

ولم يتوقف الأمر على ذلك، قرر عمرو الترجمان إقامة مشروعًا سياحيًا في باريس، وظل هناك متابعا أعماله التجارية وتاركا أي نشاط فني.

وبعد زواج استمر لسنوات  انفصلت ليلى عن زوجها عمرو وقررت العودة إلى مصر.

سر مغادرة عمرو ترجمان لمصر

كان الفنان عمرو ترجمان تجمعه علاقة صداقة قوية بالفنان أحمد رمزي وكانا يلتقيان كل ليلة في نادي الجزيرة.

وفي أحد اللقاءات التليفزيونية فجر الفنان أحمد رمزي، مفاجأة كبيرة عن صديقه عمرو الترجمان، إذ كشف سبب مغادرته لمصر، قائلاً إنه في إحدى الليالي ألقى نكتة بصوت عال على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتسببت النكتة في إضحاك الحاضرين، وبعدها اختفى عمرو عن الأنظار.

وأوضح رمزي أنه بحث عن صديقه كثيراً ولكن كانت محاولاته دون جدوى، حتى علم أنه تم اعتقاله بتهمة السخرية من عبد الناصر.

وعلى الفور تدخل أحمد رمزي لمساعدة صديقه في الإفراج عنه، وبعد خروجه من السجن قرر السفر إلى فرنسا بصحبة زوجته، ولم يعد إلى مصر نهائيًا بعد ذلك.

رهان فاتن حمامة على عمرو الترجمان

بعدما دخل الفنان عمرو الترجمان الوسط الفني، راهنت عليه الفنانة فاتن حمامة ليكون بديلًا للفنان عمر الشريف، خاصة وأن الترجمان كان من الفنانين الذين يمتازوا بوسامتهم.

وسريعاً ما خسرت سيدة الشاشة العربية الرهان، خاصة بعدما ابتعد الترجمان عن الفن واعتزله نهائياً لتكون مسيرته الفنية قصيرة جداً، بينما تفرد عمر الشريف بالموهبة والطموح.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى