أدلى الفنان المصرى عمرو يوسف بالعديد من التصريحات وذلك خلال حلوله ضيفاً على الإعلامي داود الشريان في برنامجه مع الشريان عبر فضائية mbc، حيث تذكر خلال الحلقة بعض تفاصيل بداياته قبل دخوله المجال الفني.
حيث تحدث عن هجرته لأميركا مرتين، وعدم إخبار أهله بما فعله، حيث كان ينوي في ذهابه للمرة الثانية إلى أميركا عدم الرجوع مرة أخرى، كما أفصح عن المهن التي عمل بها قبل دخوله التمثيل، كما كان للراحل نور الشريف قسطاً وافراً في الحديث عنه، والذي اعتبره أن له دوراً كبيراً في حياته الفنية وغيرها من الأمور.
وفي تفاصيل رحلته لأميركا في بدايات شبابه، تحدث النجم عمرو يوسف عن فترة هجرته لأميركا، حيث قال إنّه سافر لأول مرة إلى أميركا في عام 1999 وعمل هناك لفترة ولكنّه عاد مجدداً إلى مصر، قبل أن يُقَرّر الهجرة بشكل تامٍ في عام 2001، حيث لم يخبر أسرته برغبته في عدم العودة مجدداً، مشيراً إلى أنّه في تلك الفترة كان متأثراً بما يسمى «الحلم الأميركي»، وعمل هناك في عدة وظائف مثل «بائع» في مطعم و«حارس سيارات» وغيرهما، قبل عودته إلى مصر.
وبالعودة قليلاً إلى الوراء استرجع عمرو ذكريات بداياته الفنية، كاشفاً اهتمامه بالسينما والتمثيل منذ طفولته، حيث كان يترك المدرسة بمفرده من أجل مشاهدة أفلام في السينما، وذلك بسبب حبه الكبير لها.
وعن دراسته الجامعية، قال عمرو يوسف إنه درس القانون والمحاماة ولم يعمل في مجال المحاماة، إذ إنه لا يعرف حتى الآن سبب اختياره ذلك المجال لدراسته، حيث كانت أسرته تقتنع وقتها بأنّه مجال مطلوب في سوق العمل.
وعن أول مهنة عمل بها قبل احترافه التمثيل وقَرّبته من العمل الفني حيث كان ذلك من خلال التعليق الصوتي على الفقرات الفنية والإعلامية، قبل العمل كمقدم برامج في قناة «روتانا سينما»، معتبراً بأن تلك الفترة كانت هامة في حياته الفنية.
وأوضح يوسف أن الجمهور عرفه من خلال تقديمه لنشرة الأخبار على قناة روتانا، خاصة أنّ القناة كانت في بداياتها وكانت لديها جماهيرية كبيرة، وهو الأمر الذي جعل الجمهور يعرف شكله ويتابعه.
فيما استرجع النجم عمرو يوسف ذكرياته أيضاً مع الفنان الراحل نور الشريف، الذي قدمه كممثل لأول مرة في مسلسل «الدالي»، وقائلاً عنه إنّه يبحث عن كلمات جديدة للتعبير عن دور نور الشريف في حياته، لأنّه يعتبره أكثر المحطات تأثيراً في شخصيته ومسيرته، والتي تعلم منه الكثير مثل الانضباط والالتزام والاعتناء بزملائه ومساندتهم.
وتَرَحّم عمرو يوسف على نور الشريف قائلاً عنه إنّه اكتشف عدداً كبيراً من الفنانين وكذلك المنتجين والمخرجين في مسيرته، وعبر عن فقده وحزنه على رحيله.
زواج عمرو يوسف من الفنانة كندة علوش
بتاريخ 20 يناير 2017 احتفل عمرو يوسف بزفافه على النجمة السورية كندة علوش وأقيم العرس في أسوان وتحديداً في فندق كتراكت الذي شهد تصوير مسلسل “جراند أوتيل”.
خبر زواج عمرو وكندة، شغل العديد من الرواد، الذين أثنوا على “يوسف” وتمسكه بحبه لـ “كندة” رغم أن سبق لها الزواج من السيناريست، فارس الذهبي، وانفصلت عنه في هدوء تام، كما إن الأمر لاحقته الشائعات التي تفيد بأن كندة لديها طفلة، وإن عمرو سيتولى رعايتها، الامر الذي نفاه الثنائي فيما بعد.
تفاصيل زواج عمرو يوسف وكندة علوش (فرحين بفستانين)
في مقتبل 2017، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالصور الأولى لحفل زفاف الثنائي، الذي كان هادئًا للغاية دون حضور كثيف للمعازيم، فضلًا عن غياب نجوم الوسط الفني، وكان لفستان زفاف كندة نصيب الأسد من تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي تراوحت بين الإعجاب الشديد بشكلها، وانتقادات للتصميم الخاص بالفستان معربين إنه “تصمم قديم”، حيث بدى بسيطًا يغطيه التطريز، يكمله ذيل طويل، وزينته بطرحة تُل طويلة وبسيطة أيضا، واعتمد مصفف الشعر على وضع لمسات بسيطة على شعرها تليق بالفستان.
حفل زفاف آخر
لم ينته الأمر على هذا الحفل، ليحتفل الثنائي فيما بعد، تحديدًا في منتصف يناير 2017، بحفل أسطوري خاص بالفنانين، في الفندق الذي شهد تصوير مسلسل “جراند أوتيل”، وسط حضور عدد كبير من الفنانين والمطربين ومشاهير المجتمع، وكان هذا الحفل هو الثاني الذي يقام في غضون 3 أيام، بعد إقامة الأول في القاهرة خصص لأهل العروسين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لدعوة العروسين عمرو يوسف وكندة علوش لمعازيم حفل زفافهما، الذي أقيم في يوم الجمعة 20 يناير، في فندق “كتاراكت” أسوان.
وجاء نص الرسالة: “نتشرف بدعوتكم لحضور حفل زفافنا يوم الجمعة 20 يناير في فندق كتاراكت أسوان “جراند أوتيل” الساعة الرابعة عصرًا.. لحجر الفندق والطيران رجاء الاتصال بالأرقام الآتية.. عمرو يوسف وكنده علوش” وفي نهاية الرسالة تركت الأرقام التي يتم من خلالها الحجز.
وشهد الحفل زفة نوبية للعروسين، وتفاعلت “علوش” بالرقص مع يوسف على أنغامها وشاركتها الفنانة شيرين رضا الرقص، ووسط كل هذه الأجواء، وظهرت “كندة” بفتان أبيض منفوش، مُزين بالكرانيش، مع تسريحة شعر مرفوعة.
