مشاهير

بعد 23 عاما.. قادة الإعلام المصري من خريجي كلية الإعلام يجتمعون في لقاء استعادة الذكريات

اجتمع خريجو كلية الإعلام جامعة القاهرة دفعة 2000 بعد 23 عاما من تخرجهم، بدعوة من صلاح عبدالصبور نقيب الصحفيين الإلكترونيين ومحمد الدمرداش رئيس تحرير مجلة الكورة والملاعب، وهاني أبو شريف مدير وكالة الجمهورية للإعلان .

وفي التفاصيل، تعد هذه هي المرة الأولى الذي يجتمع فيه نخبة من قادة الإعلام المصري في مكان واحد في لقاء ودي خالص، حيث كان الرابط بينهما هو علاقة الصداقة التي تجمعهم منذ كانوا زملاء في كلية الإعلام، والأن يجتمعون مجددا بعدما أصبحوا من قيادات الإعلام المصري والعربي سواء في التليفزيون أو الفضائيات العربية وفي إدارة الصحف الكبرى والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية .

وقال صلاح عبدالصبور، نقيب الصحفيين الإلكترونيين : في هذا اليوم التقى المحاربين القدامى من دفعة كلية الإعلام جامعة القاهرة 2000 في لقاء تأخر 23 عاما .. تغيرت الملامح والظروف والأحلام ولكن بقيت القلوب النقية والذكريات الجميلة، تلاحم وحب لدى الجميع شاهدته خلال الأيام الماضية في رغبة جارفة لهذا اللقاء.

وأضاف “عبدالصبور” : الأن بعدما أصبحوا قادة كل واحد في مكانه وأصبحوا من المحركين الأساسيين في الإعلام المصري والعربي من خلال قيادتهم للصحف والمؤسسات الإعلامية الكبرى والفضائيات والجامعات، إلا أن علاقتهم تظل هي الأقوى لأنها تعدت حدود الزمالة فأصبحوا أصدقاء وأشقاء لم يفرق بينهم الزمن ولا الطموحات وبقى الحب والود المتبادل بيننا هو الذي يميزنا عن كل دفعات كلية الإعلام على مر تاريخها، تظل هذه الدفعة مثال للترابط والتلاحم الذي يحكي عنه جميع العاملين بالمجال، ومصدر فخر لي بأني عضو في هذا الجمع العظيم.


وأردف “عبدالصبور”، الذي تبنى الدعوة لهذا اللقاء: نفخر بإنجازات بعضنا البعض، ورغم اختلاف المناصب فليس بيننا كبيرا وصغيرا، كلنا نحترم ونوقر ونقدر جهود بعضنا البعض، كل وحد واجه التحديات والظروف الصعبة ولكل واحد قصته في الكفاح التي يجب أن تكون مثالا وقدوة لكل شباب الإعلام في مصر.

ومن ناحيته، قال الصحفي شعبان هدية : بعد ٢٣ عاما من التخرج وكأننا كنا بالأمس معا.. جميعنا كنا نشتاق لهذا اللقاء واستعادة الذكريات وإعادة شحن بطارية التحديات والأمل في غد أفضل.. قد يكون الزمن لعب دورا في تبديل ملامح ومظاهر بعضنا لكن قلوبنا كما تركناها بالأمس على أبواب الجامعة لم تتبدل ولم تتغير .

وبدوره، قال الإعلامي محمد جعفر : بعد ثلاثة وعشرين عامًا، تحقّق اللّقاء واجتمع الرّفقاء من جديد، رفقاء درب الشّقاء والألم.. المسافرون عبر رحلة المعاناة لتحقيق الأمل.. تحقّق اللّقاء لدفعة إعلام 2000.. اجتمعنا معًا واستعدنا الذّكريات، تغيّرت أشكالنا ربما لكن مشاعرنا لم تتغيّر.. تنوّعت مناصبنا ومواقعنا لكن عَلاقاتنا لم تتبدّل.

وتابع “جعفر”: اجتمعنا وكلنا فخر بما حقّقنا، فلقد انتصرنا بحق على تحدّيات جسام وتجاوزنا بصدق كلّ العقبات حتى وصلنا إلى ما نحن عليه، ولله الحمد والمنّة.. إعلام 2000.. الرّحلة مستمرّة.

ووصف ربيع العريبي مشهد اللقاء بالقول : لقاء دافى المشاعر بعد ٢٣ عاما من التخرج مع الزملاء و الاصدقاء من اعلامي مصر ومخرجيها وصحفييها وعلي الرغم من تغير السنين الا ان القلوب مازالت صافية ووفية للذكريات الجميلة.

ويسعى خريجو كلية الإعلام من دفعة 2000 إلى تقنين رابطتهم الودية بشكل رسمي في جمعية مدنية تعمل على إدارة أهدافهم وخبراتهم لخدمة المجتمع، من خلال نقل الخبرات الإعلامية والأكاديمية التي يمتلكها أعضاء الجمعية في كل المجالات للأجيال القادمة من خريجي كلية الإعلام، بحيث تستهدف الرابطة إطلاق أكاديمية مهنية وبرامج تدريبية وبحثية تساعد الخريجين الجدد على العمل في المجال من خلال الاستفادة من هذا الخبرات التي تعمل بالمجال منذ نحو ربع قرن .

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى