زمان يافنعربى

بعد قصة حب كبيرة.. كيف اكتشف أنور وجدي أن حبيبته رجلاً قبل الزواج؟

يعد الفنان أنور وجدي “دنجوان السينما” من الفنانين الذين استطاعوا أن يحفروا بصمة في ذهن محبيه، ورغم براعته في الفن، إلا أن مغامراته النسائية كانت عديدة..

ورغم وسامة أنور وجدي إلا أن مغامراته النسائية كانت تضعه في مواقف محرجه، ومن هذه المواقف موقف ظل عالقاً في ذاكرته لم ينساه، دفعه لأنه يسرده لمحبيه وجمهوره.

ولأن الموقف ظل محفوراً في عقله، قرر أن يكتب عنه مقالاً تحت عنوان ” النار فى قلبى”، إذ قال خلاله إنه كان مع عدد من أصدقائه يسهر فى حفلة راقصة، ووقعت عيناه على فتاة جميلة وجدها تنظر إليه فأعجب بها.

وعلى الفور نهض من مقعده وقرر أن يدعوها للرقص معه، فاستجابت الفتاة، ورقص معها وتعلق بها وازداد إعجابه بها، وبعد انتهاء الرقصة عاد إلى أصدقائه ليحكى لهم عن جمال الفتاة وورقتها فى الحديث معه، ثم طلبها لرقصة أخرى فاستجابت، وتواعدا أن يلتقيا فى هذا المكان باليوم التالى.

وتقابلا مرة ثانية ، وتكرر ما حدث من رقص وإعجاب حتى نصحه أصدقائه أن يتقدم للفتاة ويعرض عليها الزواج، وبالفعل أثناء الرقص تحدث أنور وجدى مع الفتاة فى موضوع الزواج، ولكن وجهه تغير وعاد حزيناً مصدوماً إلى مائدة أصدقائه، فظلوا يسألونه عما حدث.

وظل أنور وجدي ملتزم الصمت، وسط إلحاح أصدقاءه بإذا كانت الفتاة رفضت عرضه بالزواج ، فأجاب بالنفى، فسألوه هل اكتشفت أنها متزوجة، فأجاب بالنفي أيضا، فقال له ثالث :”متتكسفش هى رفضت علشان حالتك المادية مش ولا بد”، فأجاب بالنفى أيضا، وطلب منهم مغادرة المكان.

وبعد أن غادروا المكان قال لهم :”انتوا عارفين سيرك عمار؟ “، فأجابوا: “أيوة اتفرجنا عليه أكتر من مرة “، فقال لهم انور وجدى :” فى هناك بنات حلوين خالص، مظبوط”، فاجاب أصدقائه:”مظبوط جداً”، وأضاف :”وكمان فى شباب فى منته الرشاقة والجمال؟”، فأجاب اصدقائه:”ده صحيح”.

وقرر أنور أن يخبرهم بالصدمة وهي أن حبيبته التى رقص معها وعرض عليها الزواج كانت أحد هؤلاء الشباب الذين يعملون بهلونات فى سيرك عمار.

نساء في حياة أنور وجدي

يعد الفنان أنور وجدي “دنجوان السينما” من أهم صناع السينما المصرية ، فقد عمل منتجا، ممثلا، مخرجا، وكاتبا للسيناريو والحوار في العديد من أهم أفلام السينما، وقد برع في اكتشاف المواهب من نجوم الفن.

عانى أنور وجدي في طفولته من الفقر، حيث تربى في أسرة فقيرة إلا أن والدته مهيبة الركابي كانت من أهم النساء اللاتي أثرن في حياته، إذ وجدها الأمر التي عانت مع أطفالها مرارة الفقر.

وتأثر بها أنور وجدي ، حيث كان يراها دائما مثالا للسيدة التي تضحي من أجل عائلتها، ومثالا للمرأة الكاملة في نظره، وهو ما سبب له المعاناة بعد زواجه، حيث ظل يبحث عن أمه في كل النساء، ولم يجد سيدة تحمل مواصفاتها.

بديعة مصابني تفتح طريق الشهرة لأنور وجدي

تعد بديعة مصابني من أكثر النساء اللاتي أثرن في حياة أنور وجدي، حيث منحته فرصة كتابة مسرحيات ذات فصل واحد، وبعدها لمع اسم “وجدي” الذي بدأ عمله بالسينما بدور صغير في فيلم “أولاد الذوات” لينطلق بعدها في مشواره الفني.

زيجات الفنان أنور وجدي

تزوج الفنان أنور وجدي أول مرة من إلهام حسين، وحدث الزواج في نهاية الثلاثينات من القرن الماضي، بعد أن قدمها للمخرجين وأصبحت بطلة لعدد من الأفلام في هذه الفترة، أهمها فيلم “يوم سعيد” أمام الفنان محمد عبدالوهاب، وعلى الرغم من أن أنور وجدي، يعتبر السبب الرئيسي لدخولها مجال الفن، بعد أن دعمها وساندها، إلا أنها طلبت من المخرجين في ذلك الوقت، ألا يستعينوا به في أي عمل، الأمر الذي عجل بطلاقهما، فلم يستمر الزواج سوى ستة أشهر فقط.

ليلى مراد

وبعد ذلك قرر أن يتزوج من ليلى مراد، إذ كونا ثنائيا فنيا من أشهر الثنائيات في السينما، حيث تزوجا في عام 1945 بعد قصة حب جمعتهما في كواليس فيلم “ليلى في الظلام”، وكانت وقتها المطربة الكبيرة ليلى مراد، هي الأشهر والأعلى سعرا في بورصة النجوم، إلا أن هذا لم يمنعها من الموافقة على طلب أنور وجدي للزواج منها، وأشهرت ليلى مراد إسلامها بعد زواجهما بعام واحد، وفي عام 1953، وقع الطلاق بين الثنائي الشهير بعد زواج استمر 8 سنوات.

ليلى فوزي

وتزوج أنور وجدي للمرة الثالثة من الفنانة ليلى فوزي والتي كانت حب أنور وجدي الكبير، حيث جمعت بينهما قصة حب عام 1941، سارع بعدها “وجدي” للذهاب لطلب يدها من والدها، الذي قابل طلبه بالرفض، وزوجها رغما عنها من الفنان عزيز عثمان، والذي يكبرها بـ 30عاما، وفي عام 1954 التقيا مرة أخرى، بعد أن انفصل كل منهما عن شريك حياته، ليتزوجا في العام نفسه، ولكن تشاء الأقدار أن يرحل بعد زواجه بأشهر معدودة، بعد أن ساءت حالته الصحية، لإصابته بسرطان الكلى.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى