عربى

قصة رجل تزوج امرآتان .. لن تصدقوا مع حدث له

بعض الرجال لم يقتنعوا بالزواج من امرأة واحدة ليقرروا الزواج من ثانية وثلاثة وأربعة ، ولكن بعضهم قد يعدل بين زيجاته والبعض يفشل في ذلك.

ومن تلك القصص قصة رجل يدعى عبد الهادي الهنداوي ، فهذا الرجل كان متزوجا من اثنتان من النساء، زوجته الأولى تدعى “زينب”، وزوجته الثانية تدعى “جميلة” ، ولكنه كان يحب زوجته الثانية كثيرا، فكلما مرت الأيام كلما زاد عشقه لها ، ولكن لم يبقي الحال كما هو عليه.

ففي يوم من الأيام كان عبد الهادي في العمل، وقد اتصل به أحد أقاربه كي يخبره أن زوجته “جميلة” تحتضر ، وعلى الفور أهمل عبد الهادي العمل وذهب إليها مسرعاً، فوجدها علي فراش الموت وقف أمامها مصدوما وهي تلفظ أنفسها الأخيرة.

 فقالت له جميلة:”  اعدني انك لا تجفيني بعد موتي، فرد عليها فقال هذا وعد عليا، ففاضت روحها الي الله”.

وحزن عبد الهادي حزناً شديداً علي فراقها، فأخذ وعد علي نفسه أن يذهب كل صباح الي زيارتها في قبرها كل يوم.

وفي اليوم الثاني من دفنها ذهب عبد الهادي باكراً مع طلوع الشمس إلي قبرها وكانت المدافن في منطقة زراعية شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي مسيرة أربعة ساعات سير علي الأقدام.

فلما وصل عبد الهاد إلي قبرها كانت الصدمة الشديدة علي قلبه، إذ وجدها خارج قبرها والقبر منبوش عليها ، وقف مذهول يتسآل فيه نفسه من الذي فعل هذا، ومن يجرئ علي أن يفعل هذا فغضب غضب شديد .

وقد أعاد دفنها مرة ثانية وتوجه إلى قريته يحمل الخبر إلى أهله.

وفي اليوم الثاني ذهب لزيارتها مجددا، فلما وصل إلى قبرها وجده منبوش وجسد زوجته مقطوع الساق ، فوقف وجهه محمر لايعلم من فعل هذا، ثم أقسم علي نفسه ليقتص من من فعل هذا، ويشرب من دمه ويأكل من كبده.

وقرر عبد الهادي أن يبيت عند المقابر، فاختار مكان متميز وهو شجرة عملاقة، بجوار قبر زوجته “جميلة” فحمل سلاحه، وكان عبارة عن بندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضأ، ثم صعد إلى أعلى الشجرة مع بداية الليل.

وظل عبد الهادي منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجاهات، ينتظر وهو أحر من الجمر علي النار، كي يعرف الشخص المجهول كي ينتقم منه أشد الانتقام.

مرت الساعة تلو الساعة وعبد الهادي منتظر، حتي دقت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، إذ يرى حينها زوجته الاولي متجهة إلى القبر فنظر عبد الهادى  إليها متعجباً ماذا أتى بها فى مثل هذا الوقت المتأخر من الوقت.

فوجدها متجهه لقبر زوجته لتطمئن على أنها غير موجودة فظهر زوجها وسألها ماذا أتى بكى إلى هنا فى مثل هذا الوقت أجابت عليه وهى فى رعشه وتوتر شديد لقد اشتقت إليها وجئت لزيارتها، قال لها وهو ينظر باستغراب انتى تكذبين، قالت نعم أكذب.

وردت عليه قائلة:” أنا من فعل كل هذا بها أنا الذى أخرجتها لتأكلها الثعالب والذئاب، قال لها لماذا ؟ هل قصرت فى حقك يومًا ؟ وماذا فعلت لكى هذا البريئه ؟ قالت رأيتك تحبها أكثر منى وتهملنى وحتى سمعت وعدك لها وهى على فراش المoت لقد كنت تحبها أكثر منى، ولا تعدل بيننا ولقد امرك الله بالعدل وأنت أهملتنى”.

 فقال لها زوجها عبد الهادى:” لقد عدلت بينكم وانتى من أوصلنى الى ذلك انا أحبها أكثر منك باهمالك لى فقال لها مثل ما فعلتى بها سأفعل بكى”.

وقام عبد الهادي بقتلها وترك الذئاب والثعالب تأكل من جسدها، وتم القبض على عبد الهادى وتم اعدامه.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى