عربىمشاهير

حفيدة زينات صدقي “نسخة طبق الأصل” منها.. لن تصدقوا شكلها

تعد الفنانة الراحلة زينات صدقي، أحد أهم الفنانات اللاتي اشتهرهن بتقديم الأدوار الكوميدية على الشاشة، واستطعن أن ينالن مكانة في قلوب الجمهور لخفة ظلها المستمرة.

وتزامنا مع ذكرى ميلادها ، تداول رواد السوشيال ميديا صورة لحفيدة الفنانة الراحلة زينات صدقي “عزة مصطفى” قارونوا من خلالها ملامحها بملامح جدتها.

وفور نشر الصورة سرعان ما انهالت تعليقات الإعجاب بها ، إذ حصدت الصورة تفاعلاً كبيراً، حيث علق بعض المتابعين بأن حفيدة زينات صدقي تعد “صورة طبق الأصل” منها في شبابها.

حفيدة زينات صدقي تكشف عن علاقتها بأسرتها

وعن جدتها كشفت عزة مصطفى أنها كانت بارة بوالدتها وأفراد عائلتها، فقالت: “أمها ظلت 30 عامًا مصابة بالشلل وكانت بتجيب الترزي يفصل لها البالطو والفستان وأكبر محلات الأحذية ليصنع لها الحذاء والشنطة.”

وتابعت:” وتقول علشان أديها أمل انها هترجع تمشى تانى، وأقامت لأمى حفل زفاف حضره كل فنانى مصر على رأسهم عبد الحليم حافظ، وربتنى أنا وأخويا وألحقتنا بمدارس أجنبية، حتى عندما تغير الحال واقترحت عليها أمى أن تنقلنا إلى مدارس حكومية رفضت، وكانت تنفق على عدد كبير من أفراد عائلتها الذين وصلوا لمناصب مرموقة، وبعد وفاة زوج شقيقتها فاطمة عادت لتعيش معها وكانت توصى أمى دائمًا، وتقول لو جرى لى حاجة خلى بالك من فاطمة، وكانت سفرة بيتها «24 كرسى» حتى تتسع لضيوفها”.

وأشارت حفيدة زينات صدقى:” جدت كانت تستعين بسيدة فرنسية لتعلمها الإتيكيت والعزف على البيانو”، وجدتي كانت تجيد الفرنسية، وقابلت طه حسين فى إحدى الحفلات، فسلمت عليه وكانت معه زوجته الفرنسية، وبمجرد أن قالت له “يادكتور”، رد قائلا: “أنا عارف هذا الصوت”، فقالت له : “مش هاتعبك فى التفكير أنا زينات صدقى ومااخدتش شهادات غير الابتدائية وباحاول أطور نفسى وعندى مدرسة فرنسية بتعلمنى، وأنا فى قمة السعادة إنى قابلتك”، وظلت تتحدث معه، فقال لها:” بأسلوبك فى الكلام أمنحك درجة الدكتوراه فى الأدب والأخلاق والإلقاء، ولى الشرف أنى قابلتك، ووقف وقبل يدها وظلت تفتخر بهذا الموقف طوال حياتها”.

علاقة زينات صدقي بالفنان عبد الحليم حافظ

وحكت حفيدة زينات صدقي عن علاقة جدتها بـ عبد الحليم حافظ ، قائلة:” كان يعتبرها أمه ويناديها ماما زينات، وكان يتصل بها دائما حتى بعد ابتعادها عن الأضواء، ويقول لها مش عاوزة حاجة يازينة؟ طول ماانتى بتدعيلى هابقى كويس، ويجيب لها هدايا فى عيد الأم، وعندما سافر المغرب أعطاه الملك هدية طبق طائر، فأصر على أن يشترى لها هدية مثلها، وكان يوم وفاته أكبر صدمة فى حياتها، وامتنعت عن الطعام، ورفضت تذهب للعزاء وقالت: مااقدرش أدخل بيته وهو مش فيه”.

وأضافت الحفيدة إلى أنها بعد تخرجها وخطوبتها أصرت جدتها على أن يتم كتب الكتاب فى منزلها وأن ترتدى الفستان الأبيض واختارته بنفسها وقالت: «عاوزة أشوفك بالفستان الأبيض قبل ما أموت»، مضيفة: «عملت زفة كبيرة ومسكت إيدى وطلعت ونزلت السلم على أغنية طالعة السلالم، وماتت قبل يوم الزفاف وكان عمرى وقتها 22 عاما».

وقالت عزة مصطفى حفيدة الفنانة زينات صدقي، إن جدتها الراحلة لم تلجأ إلى بيع أثاث منزلها كما ردد البعض، على الرغم أنها تعرضت للكثير من الأزمات المادية على مدار 23 عاما، حيث لم تقف أمام الكاميرا فى هذه الفترة، إلا أنها كانت حريصة على عدم بيع أى قطعة من منزلها أو “العفش الخاص بها.

وفاة الفنانة زينات صدقي

في أواخرحياتها، قل نشاطها الفني ولحقها المرض، وفى عام 1976 حصلت على شهادة جدارة ومعاش استثنائى من الرئيس السادات،ومع نهاية الستينيات بدأت زينات صدقى في الاختفاء التدريجى ولم تظهر إلا في أعمال قليلة أشهرها فيلم «معبودة الجماهير» عام 1967 للمخرج حلمى رفلة، وكان آخر أعمالها «بنت اسمها محمود» 1975 إلى أن توفيت  في 2 مارس 1978.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى