اختارت الفنانة الراحلة سناء جميل أن تعيش كل حياتها للفن، وقررت عدم الإنجاب، وبالفعل استطاعت أن تقدم عددًا من الأعمال الرائعة السينمائية والتليفزيونية.
سناء كانت تندمج في الشخصية التي تقدمها لأبعد حد، وكان الفنان عمر الشريف مثلها، ولكن هذا الإندماج دفعت ثمنه في فيلم «بداية ونهاية» عندما صفعها عمر بقوة، واكتشفت بعد ذلك أنها لم تعد تسمع بإحدى أذنيها وذهبت للطبيب ولكن ظل سمعها متأثرًا.
يحكى لويس جريس، زوج سناء، أنه عندما توفيت الفنانة سناء جميل، رفض دفنها على الفور، وأمهل نفسه ثلاثة أيام لنشر إعلان الوفاة فى كل الصحف المصرية والأجنبية، على أمل ظهور أى من أقاربها للمشاركة فى جنازتها، ولكن دون جدوى، فلم يظهر أحد، ودُفِنت سناء جميل فى اليوم الرابع من وفاتها، وتحديدًا فى 22 سبتمبر 2002.