فؤش الغناء.. نجم “إسماعيلية رايح جاي” تركها مُهجر
ظهر للساحة الفنية في الثمانينات ومنذ ذلك الوقت وهو يتواجد من ضمن قمة الأغنية المصرية والعربية، تحل اليوم الذكرى الثانية والستين لميلاد ” إبن البلد” وإبن الإسماعيلية المُهجر الفنان محمد فؤاد.
محمد فؤاد عبد الحميد حسن من مواليد يوم 20 ديسمبر لعام 1961، ترك هو وأسرته و آلاف الأسر المصرية مسقط رأسهم في مدن القناة عقب العدوان الغاشم الذي قدم علي مصر في عام 1967، والذي قد إستشهد فيه العديد من زهور شباب مصر ومنهم شقيق محمد فؤاد والذي لم تحظي أسرته حتي بحق دفنه والحصول على نظرة أخيرة له ولجثمانه عقب استشهاده وفقدان جثمانه في ساحة المعركة.
إنتقل مع أسرته كثائر الأسرة المصرية التي تركت مدن القناة بعد الحرب وجاء للقاهرة وتنقل ما بين العديد من الاحياء منها العباسيه وحلوان حتى استقروا في عين شمس التي يعتبرها محمد فؤاد هي مسكن راسه ولا زال يحتفظ بعلاقته واصدقائه هنالك حتى الان
بدأت حياته الفنيه في عام 1982 بعد إنهاء حفل لفرقة “الفور ام” حيث توقف الفنان عزت أبو عوف للسؤال عن بوابه الخروج وإذ بشقيق محمد فؤاد وصديقه يتحدثون مع الفنان عزت ابو عوف قائلين ” محمد لديه خامه صوت مميزه ومغني مميز يا ريت تسمعه” ليفاجئهم عزت ويقوم بإعطائه كارت برقم تليفونه وعنوانه ويطلب منه ان يقابله في اليوم التالي.
ومن هنا بدات المسيره الفنيه وكان قد ذكر هذا المشهد وتم تمثيله في فيلم “إسماعيلية رايح جاي” كما تم تصوير قصة حياة محمد فؤاد الأساسية وهي استشهاد شقيقه في حرب 67.
كان البوم “في السكه” هو اول ألبوم غنائي لمحمد فؤاد وذلك في عام 1983 و تعتبر إنطلاقاته الفنيه والبداية الحقيقية كانت في التسعينات حيث قدم ألبوم “اسالي” في عام 1990 ثم ألبوم “مشينا” في عام 1992 ثم ألبوم “شيكا بيكا” في عام 1993، لتتوالي النجاحات الفنية إلي الآن.
قدم “فؤش” 19 ألبوم غنائي في مسيرته الفنية، بالإضافة إلى غنائه لأربع تترات في الدراما المصرية وكان أبرزها غنائه لتتر مسلسل “إمام الدعاة” وهو العمل الفني الذي قدم قصة حياة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، و ظهر فؤاد في ثلاث مسلسلات درامية، و في السينما ظهر في ثمان أعمال سينمائية وكان أنجحها (إسماعيلية رايح جاي، رحلة حب، أمريكا شيكا بيكا، إشارة مرور).
