عربىمنوعات

أماكن لا تخضع للجاذبية الأرضية .. أشهرهم دوامة أوريغون المغناطيسية

هناك عشرات الأماكن الغامضة التي أبت أن تستجيب لقوانين الطبيعة، أغلبها موجود في الولايات المتحدة، وهي أماكن اختلت فيها قوانين الجاذبية والفيزياء، لتغير المفاهيم الشائعة والمعروفة عن الاتجاهات بسبب ما يصفه البعض باختلال الجاذبية، والدوامات المغناطيسية المذهلة.

سانتا كروز بولاية كاليفورنيا

وهي منطقة جذب سياحي تقع في غابات ريدوودز في سانتا كروز بولاية كاليفورنيا الأمريكية وتعد أكثر التلال المغناطيسية شهرة بالعالم.

تم اكتشافها عام 1939 وافتتحت بعد عام واحد من اكتشافها، ويزعم القائمون عليها تمردها على قوانين الجاذبية والفيزياء، مدللين على زعمهم بعدد من الشواهد والأدلة ويعتقد البعض أن عددا من الكائنات الفضائية دفنت معادن غير طبيعية، بيد أن هناك اعتقادا آخر بتسرب ثاني أكسيد الكربون من باطن الأرض، وثالث بتأثر الجاذبية في المنطقة، ما نتج عنه حالة من الدوار وتزييف القراءات التي تعطيها أجهزة الفحص

كما يرجع البعض المشاهدات الغريبة التي يتعرض لها زوار المكان إلى التضاريس المائلة بشكل غريب، وإلى وجود المنطقة فوق سطح مائل وداخل حجرة في هذه المنطقة الغريبة ينخدع من بالمكان بارتفاع واتجاه الأشياء، فإذا حاول أحدهم الوقوف على مستوى الأرض، فانحراف المبنى في الخلفية يسبب هذا الخداع البصري، فيحسب طول الأشخاص حسب انحراف السطح الواقف عليه وليس حسب الأفق الحقيقي، وتتغير أطوالهم أثناء تحركاتهم .

في تلك المنطقة لا تتدحرج الكرة إلى أسفل كما المعتاد، بل إلى الأعلى، كما تقف المكانس اليدوية على طرفها بزوايا تثير العجب لمن يراها .

حتى أشجار المنطقة لاتقف منتصبة كما اعتدنا رؤيتها، ويتسبب ذلك في تأثيرات سلبية بالزائرين مثل الدوار وفقدان الوعي .

سبووك هيل (الربوة الشبح) – بحيرة ويلز – فلوريدا

وهي منطقة رملية تقع أعلى بحيرة ويلز، بين أورلاندو وتامبا، وتحوي تلالا جيرية كانت جزرا قبل مليوني سنة تقريبا .

وتوجد بالقرب من المنطقة لوحة كبيرة مدون عليها طرق إرشادات تدل الزائرين على كيفية التجول بالمكان .

وتتحدى السيارات في المنطقة قوانين الجاذبية، إذ يزعم السائقون أن سياراتهم تسير لأعلى حتى مع وضع ناقل الحركة على الوضع المتعادل .

ولاقت الربوة اهتماما إعلاميا بعدما نشر عنها مقال في الصفحة الأولى من صحيفة وول ستريت جورنال في الخامس والعشرين من أكتوبر/ تشرين أول 1990 . وتفسر الظاهرة بأنه عندما ارتفع منسوب مياه البحر كثيرا تطورت أنواع متعددة من النباتات والحيوانات التي استوطنت المكان، بيد أن أغلبها تعرض لأخطار عدة كان الانقراض من بينها .

المنطقة الغامضة – سانت ايغناس- ميتشغان

تقع هذه المنطقة أعلى شبه جزيرة ميتشغان في نهاية جسر ميتشغان ومدينة ماكيناو .

أتى في أوائل الخمسينات إلى المكان مستكشفون، وهم كلارينس، وفريد، وماكراي لاستكشاف شبه الجزيرة، فصادفوا منطقة من اليابسة لاحظوا فيها تعطل عمل آلات البحث التي كانت بحوزتهم، كما تعرضوا لحالة من الدوار في نفس المنطقة، والتي لم يتعد قطرها 300 قدم، ومن حينها أطلق عليها المنطقة الغامضة .

وزار الملايين تلك المنطقة بعد ذلك، وماتزال منطقة جذب سياحي، إذ يستمتع الزوار بما يشعرون به هناك، حيث تتغير أبعاد الأشياء وأطوال الأشخاص، فإذا نظرت إلى شخص ستجد طوله يختلف عن الواقع، كما يمكن تسلق الجدران، والتحليق في الهواء دون السقوط .

الهضبة الغامضة – ماربلهيد – أوهايو

تقف الهضبة الغامضة في تحد واضح لقوانين الجاذبية، ويذكر زوار المكان أنه ربما تشعر بأن كل شيء طبيعي عند الوقوف على الأرض، لكن إذا انتقلت من مكان إلى آخر على بعد خطوات قليلة، يتغير الإحساس تماما، علاوة على أن الماء في المنطقة ينساب إلى أعلى وليس إلى أسفل، كما يتحرك بندول الساعة فقط ناحية الجنوب، وتتغير أطوال الناس أيضا كما هو الحال في المنطقة الغامضة في شبه جزيرة ميتشجان .

دوامة أوريغون المغناطيسية – غولد هيل – أوريغون

يشعر زائر المكان بأنه في عالم غريب لا يخضع لأي من قوانين الفيزياء، حيث تحدث عدة ظواهر بصرية وحسية، تتحدى كل ما عرفه الإنسان عن الطبيعة وقوانينها .

تقع دوامة أوريغون بالقرب من غولد هيل، وافتتحت أمام الزائرين في ،1930 وكما هو الحال في المناطق سابقة الذكر، تتدحرج الكرات إلى أعلى، وتثبت المكانس اليدوية على طرفها . ولم يتوصل العلماء بعد إلى تفسير منطقي لما يحدث هناك، إلا أن إحدى النظريات تفترض وجود تيار من الإلكترونات عالية السرعة داخل الدوامة، بينما تفترض نظرية أخرى وجود آلة عملاقة تحت الأرض تحدث هذه التأثيرات . ويقلل المشككون من غرابة تلك الظواهر، مؤكدين إنها لا تتعدى كونها نوعاً من الخداع البصري، استغل جيداً في الحصول على مزيد من أموال السياح .

ومن الظواهر الغريبة في المكان انقضاء الوقت بسرعة شديدة أو ببطء ملحوظ، حسب المكان الذي يقف فيه الشخص . ويبدو أنه لم يتوصل أحد إلى سر هذا المكان سوى جون ليستر الذي درس آثاره لأربعين عاما، ويزعم أنه تواصل مع ألبرت آينشتاين لمناقشة الظاهرة، ولم يدرك أحد ما كشفه ليستر، بعد أن دفن مذكراته في مكان مجهول قبل وفاته، لكن تناقل عنه البعض تحذيراً مفاده أن العالم ليس جاهزاً بعد لما يحدث في المكان .

ويزعم بعض زوار المكان عدم تمكنهم من الوقوف بثبات على الأرض، إذ لابد من الميل جهة الشمال، وربما يتراءى للواقف أن شخصاً ما قادم باتجاهه، كما تتغير أطوال الأشياء والأشخاص أيضاً .

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى