عربىمشاهير

“سما كلينك” .. تشوهات ومفاجآت بقضية مركز تجميل مريب بمصر والضحايا يستغيثوا

في الفترة الأخيرة انتشرت فيديوهات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لسيدة تدَّعي أنها طبيبة تجميل وأثارت الجدل بهيئتها الغريبة وأسعارها مخفضة بعيدة كل البعد عن الواقع، وبعد مرور يومين فقط على إعلان وزارة الصحة المصرية إغلاق وتشميع عيادة التجميل الخاصة بها، بدأت تتضح أبعاد القضية وبدأت روايات المتضررين من هذا المركز وصاحبته تظهر للعلن.

ولجأت إحدى الضحايا لتحرير محضر ضد عيادة “سما كلينيك” للتجميل واللجوء للقضاء بعد أن قامت بعمل “فيلر” للشفاه سبب لها مضاعفات وآلاماً كبيرة وتورماً، لتكتشف أن حالتها خطيرة، وأن ما تم حقنها به هو مادة مجهولة المصدر.

قالت المحامية، نهى الجندي، إن موكلتها تضررت من جراء عملية حقن فيلر لشفاهها داخل العيادة، حيث قامت السيدة المتهمة “سما” شخصياً بحقنها بمادة اتضح لاحقاً أنها مادة مجهولة المصدر، ما سبب “تيبُس” شفتيها واستلزم تدخلا طبيا ومجهودا ومبالغ مالية تقدر بأضعاف ما دفعته نظير الفيلر.

كما كشفت المحامية أن الطبيب الذي لجأت له موكلتها لعلاجها أخبرها أن الحالة خطيرة، وأن من مضاعفاتها المحتملة الإصابة بالسرطان لو لم تعالج سريعاً وبالشكل اللازم.

واقعة مُسن فقد ملامحه

من ناحية أخرى، وفي واقعة أكثر غرابة، لجأ للمحامية نهى الجندي متضرر آخر من نوع جديد، حيث إنه مسن يبلغ من العمر 64 عاماً لجأ لعيادة التجميل قادماً من دمياط خصيصاً، بعد أن تابع العروض الترويجية للعيادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل علاج شحوب وترهل في الوجه متأثراً بإصابته بالسكري. وفي العيادة قامت الطبيبة المزعومة “سما” بحقنه بعدد من حقن الفيلر والبوتوكس، ما أدى إلى انتفاخ وتشوهات بالوجه.

وقالت المحامية إن الرجل ولشدة ما حل به من تغير في الملامح والتشوهات، لم يستطع العودة إلى منزله في دمياط ومواجهة أسرته ومعارفه بهذا المنظر، ما دفعه إلى تأجير إحدى الشقق بالقاهرة لحين إيجاد حل طبي ينقذه مما هو فيه.

وعن التهم الموجهة إلى “سما” وعيادتها في هذه القضية، قالت المحامية نهى الجندي إن هناك 4 تهم رئيسية أولها انتحال صفة طبيب، واستخدام مواد مجهولة المصدر غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وإدارة منشأة طبية بدون ترخيص، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستعراض القوة والنفوذ.

مسدسات و”جاردات”

وانتشرت فيديوهات لعيادة “سما كلينيك” عبر منصات التواصل تروج للعديد من العروض المثيرة للجدل بشكل شبه يومي، ولفتت الأنظار لها بهيئة تختلف تماماً عن هيئة الأطباء، حيث تظهر “سما” مرتدية كميات كبيرة من المشغولات الذهبية بشكل لافت وغريب، وبصحبة عدد كبير من عناصر الأمن الخاص.

كما انتشرت أيضاً صورة لسما عبر المنصات، وهي تحمل مسدساً ويحيط بها عدد كبير من الأمن الخاص، ما دفع الكثيرين للتساؤل حول طبيعة عملها الحقيقية، وما إذا كانت العيادة مجرد واجهة لغسيل أموال تجارة المخدرات أو أي نشاطات غير شرعية، كما تروج فيديوهات “سما كلينيك” إلى حقن فيلر وبوتوكس بأسعار تقل عن ربع أسعار عيادات التجميل في كافة أنحاء مصر.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى