عربىمشاهير

ظهور نادر لمنى الشاذلي مع شقيقتها مروى..  والجمهور:” مش شبه بعض خالص”

 تداول رواد السوشيال ميديا صور للإعلامية منى الشاذلي وهي بصحبة شقيقتها مروى الشاذلي، وذلك خلال افتتاح شقيقتها معرضها التشكيلي والذى يحمل عنوان “عوالم مستقرة” وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين .

ظهرت منى الشاذلي بجوار شقيقتها لتساندها وتشاركها نجاحها في المعرض، فقد استخدمت شقيقتها بمعرضها “عوالم مستقرة” أسلوبًا فريدًا دون تكلف، لعمل تكوينات من اللون والخط  لإبراز جماليات العمل، وعندما يستغرق المشاهد في النظر والتأمل في لوحاتها سرعان ما يدرك وجود مشاهد طبيعية، تتخذ أشكالاً هندسيةً مستوحاة من أماكن مغلقة أو مفتوحة”.

وفور نشر الصور سرعان ما انهالت تعليقات الإعجاب، حيث قالت متابعة: قمراية بس مش شبه أختها منى الشاذلي خالص”، في حين قالت متابعة أخرى:” قمرين ربنا يحفظكم”.

إبعاد أسرة منى الشاذلى ومروى الشاذلي عن الأضواء

تحرص الشقيقتان منى الشاذلي ومروى الشاذلي دائماً على إبعاد أسرتهما عن الأضواء ، فضلاً عن شقيقة منى الشاذلي لا تحب الواسطة في حياتها المهنية.

وقالت منى الشاذلي خلال أحد اللقاءات التليفزيونية أنها من أبناء الطبقة المتوسطة المصرية، قائلة: «والدي ووالدتي من جيل الستينيات العظيم، الذي يهتم بتكوين الإنسان وجوهره قبل أي شيء، لذلك نشأت مهتمة بالجوهر قبل المظهر، ومحبة لمحيطي وغير كارهة لأي شيء، مفيش أكلة بكرهها مفيش شخص بكرهه، لو شخص زعلانة منه أتجنبه أو ألغيه من حياتي، لكن كلمة الكراهية صعبة على تكويني».

أوضحت منى الشاذلي أن نشأتها لم تكن مدللة، بل كان والدها يردد دوماً الحديث الشريف “اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم”، ويحرص على تثقيفهم، وزرع حب القراءة فيهم من خلال مكتبة المنزل، مضيفة: “وأمي أيضاً كانت دؤوبة وحريصة في تربيتي أنا وأخويا وأختي إننا نتعلم الكتابة من بدري، من سن سنتين ونص تقريباً، وبالتالي أصبحت المدرسة أمراً سهلاً فيما بعد”

وواصلت: “نشأت في أسرة أهدتني سواءً نفسياً ومحبة عظيمة للكون وحسن نية في العالم، فوالدي تطوع في حرب 56 وقت العدوان الثلاثي على مصر.. تطوع في المقاومة الشعبية.. أبويا رجل جميل جدا لكن عمره ما تفاخر بحاجات كتير حلوة عملها”.

بداية الحياة المهنية للإعلامية منى الشاذلي

تُعد الإعلامية منى الشاذلي إحدى أهم الإعلاميات في الوطن العربي، بدأت حياتها العملية كمقدمة برامج من خلال شبكة قنوات ART في أواخر التسعينات.

تخرجت منى الشاذلي من كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية وقدمت عدد من البرامج الخفيفة في البداية، ثم قامت بتقديم برامج ترفيهية منها برنامج “لا تذهب هذا المساء”، وفي عام 2003 قامت منى الشاذلي بتغيير جلدها في مجال التقديم، لتقدم برنامج “القضية لم تحسم بعد” وفي نفس العام قدمت برنامج “لا أرى لا أسمع لا أتكلم”.

انتقلت بعدها منى الشاذلي إلى قناة دريم لتبدأ رحلة جديدة في مجال الإعلام وقدمت في 2005 برنامج “العاشرة مساء” حتى 2012.

ثم انتقلت منى الشاذلي إلى MBC مصر في نفس العام وقدمت برنامج “جملة مفيدة” لعام واحد فقط وتركتها في 2013.

انتقلت بعد ذلك إلى قناة CBC المتواجدة بها حاليًا وابتعدت منى الشاذلى عن تقديم برامج لها أي علاقة بالسياسية، وتقدم حالياً برنامج “معكم”.

منى الشاذلي تكشف دور الصدفة في حياتها المهنية

قالت الإعلامية منى الشاذلي، إنها كانت تتمنى أن تصبح طبيبة وليس إعلامية، لكن في الوقت ذاته كانت تشارك دوماً في الإذاعة المدرسة.

وتابعت: حين درست الإعلام بالجامعة الأمريكية كنت أقدم الحفلات والفعاليات الطلابية، ولم أتخيل أن أصبح مذيعة، بل أردت التخرج ثم العمل في إحدى شركات الإعلام الكبرى”.

وقالت الشاذلي خلال حوارها ببرنامج ABtalks، مع الإعلامي أنس بوخش:” حينما كنت في عامي الدراسي الأخير، وتحديداً قبل 6 أشهر من التخرج، أخبرتني زميلة بأنها تتلقى تدريباً في شبكة قنوات جديدة اسمها art، وسيختارون مذيعين ومذيعات، وأخبرتني بأنني أصلح لأ كون مذيعة، بل وسأحقق نجاحاً كبيراً.

وتابعت:”رفضت التقديم، لكن مع إلحاح زميلتي قررت أن أحضر معهم يوماً لعمل تقرير تنشره في الجامعة عن هذا التدريب، وبالفعل ذهبت وجلست بعيداً بعض الشيء لتدوين الملاحظات، ووقتها قرر المدرب أن يسأل عدة أسئلة في مجالات متنوعة، فلم يجب أحد غيري”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى