غير مصنف

عالم الأشرار في السينما المصرية .. شخصيات جسدت أدوار الشر فهل هم أشرار في الواقع؟

السينما عالم كبير يتفرع منه عدة عوالم فرعية، عالم للشر، عالم للخير، عالم للبغض وآخر للحب، وما يجسد لنا الأدوار في هذه العوالم هم شخصيات واقعية لكنهم لا ينتمون إليها بالضرورة، لكن ما يحدث أنهم يتحملوا ذنب عالمهم، فمن جسد دور شر تلتصق به صفة الشر وتظل عالقة في أذهان الجمهور..إلى الأبد.

أشرار السينما الكلاسيكية

أشهر النجوم الكلاسيكية في أدوار الشر، تعرفهم من نظرة، أو نبرة، وما إن لمحت صورتهم على الشاشة سرعان ما يتبادر إلى ذهنك اعتقاد بأن هناك شيئًا شريرًا يحدث، وتشعر بشرارة في نظراتهم المتآمرة، فمن هؤلاء الذين برعوا في تجسيد أدورا الشر في معظم أعمالهم؟

محمود المليجي

محمود المليجي

يُعرف ب “أنتوني كوين العرب” نظرًا لبراعته وعبقريته وإتقانه للأدوار التي جسدها، ورغم أدواره الشريرة التي طغت على أعماله إلا أنه كان شخصًا طيبًا وخجولًا وكان بمثابة الأب الروحي للأجيال التي تصغره.

ولد عام 1910 بحي المغربلين بالقاهرة، بدأت حياته الفنية حينما التحق بفرقة التمثيل بالمدرسة الثانوية وتدرب على أيدي أكبر الفنانين في ذلك الحين، مثل جورج أبيض وفتوح نشاطي.

انضم “محمود المليجي” إلى فرقة الفنانة “فاطمة رشدي” في بداية الثلاثينيات، وحينها قامت بترشيحه لبطولة فيلم “الزواج على الطريقة الحديثة”

لكنَّ الفيلم لم يُكتب له النجاح، مما زرع اليأس في قلب المليجي وجعله يبتعد فترة عن التمثيل، ثم التحق بفرقة “رمسيس” وقام بوظيفة “ملقن”

مثل دورًا أمام “أم كلثوم” في فيلم “وداد” وذلك عام 1936 في عام 1936، ثم وقع عليه الاختيار من قِبل المخرج “إبراهيم لاما” ليقوم بدور ورد بفيلم “قيس وليلى”

وتعتبر نقطة التحول الكبرى في حياته تتمثل في دور “محمد أبو سويلم” وذلك في فيلم “الأرض” عام 1970 للمخرج “يوسف شاهين”.

من الأعمال التي شارك فيها “رصيف نمرة 5، بطل للنهاية، الفتوة، الأرض”

زكي رستم

زكي رستم

يُعرف ب “جراند بريمير السينما المصرية” معظم الشخصيات التي جسدها في السينما كانت شخصيات قوية لا تُقهر، لكنها لم تكن مجرد أدوار، إذ إنه كان ذو شخصية قوية في الحقيقة، ولم يتزوج طوال حياته.

ولد عام 1903، لم يُكمل تعليمه بعد الباكالوريا ودفن موهبته في ممارسة الرياضة واتجه إلى التمثيل، الأمر الذي أغضب عائلته بشدة.

من أشهر أعماله “صراع في الوادي، أين عمري، الفتوة، الحرام، العزيمة، موعد مع إبليس، امرأة في الطريق”

توفيق الدقن

توفيق الدقن

كرهه الجمهور في الحقيقة بسبب تجسيده لأدوار شريرة مؤذية، كان تمثيله واقعيًا لهذه الدرجة، مما يعكس موهبته وإتقانه للأدوار التي كان يؤديها.

ولد عام 1923 بمحافظة المنوفية بدأت ممارساته الفنية حينما كان طالبًا في المعهد، وكان أول عمل فني حقيقي له في فيلم “ظهور الإسلام” عام 1951

برع توفيق الدقن في تمثيل أدوار الشر، على الرغم من أنه كان شخصًا كوميديًا في الحقيقة وارتبط في أذهان الجمهور ببعض الافيهات التي كانت من تأليفه.

من أشهر الأعمال الفنية التي اشترك بها “صراع في الوادي، سر طاقية الإخفاء، في بيتنا رجل، مراتي مدير عام، على باب الوزير”

عادل أدهم

عادل أدهم

لُقب بالبرنس، حيث حظى بشهرة منذ الصغر نظرًا لكونه كان متفوقًا في ألعاب القوى والجمباز.

ولد بالإسكندرية عام 1928، اتجه إلى مجال التمثيل في شبابه إلا أن رأي أنور وجدي به جعله يغير رأيه، حيث كان يقول له “أنت لا تصلح للتمثيل” فاتجه إلى الرقص مع فرقة “علي رضا” وقام بعدة أدوار في السينما ك راقص مثل فيلم “ليلى بنت الفقراء” وفيلم “ماكانش عالبال”.

ابعتد عن السينما وعمل في مجال تجارة القطن، ونجح في هذه التجارة نجاحًا فائقًا، لكنه بعد التأميم قرر أن يسافر وحينما كان يجهز أوراق سفره التقى بالمخرج “أحمد ضياء” وجعله يشارك في فيلم “هل أنا مجنونة” 1961.

ومن بعدها قدم العديد من الأدوار، خاصةً الأدوار الشريرة، وكانت طبقة صوته تلائم طبيعة هذه الأدوار.

ومن أشهر أعماله “حافية على جسر من الذهب، ثرثرة فوق النيل، أخطر رجل في العالم، السمان والخريف، طائر الليل الحزين، الشيطان يعظ، المجهول”.

إستيفان روستي

استيفان روستي

الممثل الذي نجح في أن يجمع بين الكوميديا والشر في آن واحد، حيث اشتهر بدور الشرير الظريف، ونجح في امتلاك حب الجمهور رغم أدواره الشريرة.

ولد عام 1891 لأب نمساوي وأم إيطالية، وفي بداياته الفنية التقى ب “عزيز عيد” وضمه إلى فرقته المسرحية، وعمل كراقص بالية، والتحق بمعهد التمثيل ليدرسه دراسة أكاديمية مع “سراج منير”.

وحينما جاء إلى القاهرة تعرف على المنتجة “عزيزة أمير” التي أُعجبت بثقافته وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم “ليلى” وكانت هذه انطلاقته في عالم السينما 1927 وتنوعت أدواره في العمل الفني ما بين الكتابة والإخراج والتمثيل.

ومن الأعمال التي شارك فيها “المليونير، المليونير الفقير، حرام عليك، الدنيا لما تضحك”

زين العشماوي

زين العشماوي

كانت بدايته الفنية في فيلم “الخطايا” مع عبدالحليم حافظ، لكنه بعد ذلك تم حصاره من قِبل أدوار الشر، حيث برع في أداء الشخصية الشريرة في فيلم “اللص والكلاب” من خلال تجسيده لشخصية “عليش”

ومن هنا كانت انطلاقته في الأدوار الشريرة رغم أنه عمل في فرقة “ساعة لقلبك” الكوميدية.

ولد عام 1934، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية والتحق بفرقة إسماعيل ياسين وفرقة يوسف وهبي، شارك في العديد من الأدوار السينمائية والتلفزيونية مثل” الإنسان يعيش مرة واحدة، صاحب الجلالة، بطل حتى النهاية، آخر الرجال المحترمين، أورق الورد”

محسن حسنين

محسن حسنين

 تفوق وأشتهر في أداء أدوار الشر ورجل العصابات، بالرغم من صغر الأدوار التي كان يقوم بها إلا أنه كان يؤديها بإتقان وحب فتعلق به الجمهور.

ولد عام 1916 بالإسكندرية، كان والده يعمل خياطًا ولأنه لم يكن يحب هذه المهنة وتعلق قلبه بالتمثيل والفن هرب من المنزل إلى القاهرة وتعرض لأزمات مادية ومواقف صعبة حيث كان ينام في الرصيف.

وفي ليلة ما ذهب إلى كازينو القصبجي والتقى هناك بمن توسط له ليعمل في المجال الفني وهو “عبدالمنعم إسماعيل” ، وكان أول فيلم يشارك فيه عام 1937 في فيلم “سلامة في خير”.

من الأعمال التي شارك فيها “النمرود، المعلم بلبل، الناس مقامات، طريق السعادة”

صلاح منصور

صلاح منصور

ولد عام 1923، بدأ حياته الفنية على المسرح المدرسي 1938، وعمل صحفيًا في مجلة روز اليوسف وكون مع زملائه فرقة المسرح الحر 1940.

كان أول عمل له “غرام وانتقام” 1944 ومن أشهر أدواره شخصية عتمان في فيلم “الزوجة الثانية”

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى