لم يكن يتوقع الفنان المصري ماجد الكدواني أن يصبح فنان، حيث انتقل في طفولته مع عائلته إلى الكويت حيث قضي فيها 18 عاما، وبعد حصوله على الثانوية العامة، عاد إلى مصر ودرس في كلية الفنون الجميلة، قسم ديكور مسرحي، حيث تخرج بها عام 1985.
عشق الكدواني الفن من خلال المسرح، والتقى بالدكتورة سميرة محسن والدكتور أشرف زكي أثناء إشرافهما على أحد عروض الكلية وكانا وقتها معيدان بالمعهد العالي للفنون المسرحية وطلبا منه الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبالفعل التحق به عام 1990، وشارك وقتها في العديد من العروض المسرحية.
بدأ من خلال مشاركته في مسلسل «أرابيسك»، و«زيزينيا»، ولكنه انطلق بعد ذلك للنجومية، حتى أن موهبته جعلته يحصل على العديد من الجوائز في أدوار ثانوية مثل «تحت السيطرة»، و«الرهينة».
أصيب الكدواني في حادث خلال المرحلة المتوسطة أدى إلى أصابته بتمزق شديد في الأربطة واستغرق علاجه فترة طويلة أدت إلى ما يشبه العجز، وكاد الحادث أن يدمر حياته المهنية، وغيرت هذه الحادثة مساره حيث تقدم بعد انتهاء دراسته الجامعية للتجنيد وكان من المتوقع أن يلتحق بالجيش كضابط احتياط أي أن يستمر لمدة 3 سنوات على الأقل إلا أنه حصل على مصطح «غير لائق طبياً»، ما جعله يخرج من التجنيد ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية عقب عرضه على لجنة طبية عليا أكدت عجزه وهكذا بدأ حياته الفنية دون ضياع أي سنوات بسبب حادث السيارة.
