قال الفنان السوري مكسيم خليل، إن الدراما السورية اليوم تعيش في حالة صراع دائم وذلك نتيجة الأزمة السورية.
وأضاف في تصريحات صحفية: «أن هذا الأمر ينعكس على الأدوار والقصص التي يقدمها الكتاب والمخرجون اليوم، وباتت المسلسلات السورية تتوجه إلى فئتين من الجمهور واحدة في الداخل السوري والأخرى في الخارج».
وعن انتقائه للأدوار أكد أنه يحرص دائمًا على أن لا يقع في فخ التكرار، ويحاول انتقاء ما يناسبه من الأدوار، فيخرج من عباءة أدوار معينة صبغت مسيرته الفنية، وهو ينتظر العرض المناسب له ليقّدم متعة الدراما للجمهور ولنفسه.
كما تحدث عن علاقته بأسرته وزوجته الفنانة السورية سوسن أرشيد، قائلًا: «إنه يؤدي دور الأب على أكمل وجه، ويقوم بواجباته كاملةً، كما سيُسافر برفقة أسرته إلى كرواتيا للإجازة».
وكان الفنان السوري، قد تعرض لانتقادات واسعة خلال الفترة الأخيرة بعد انتشار فيديو لمسنة قيل أنها والدته وهي الفنانة ستيلا خليل، وأنه تخلى عنها وتركها في دار مسنين “در السعادة”، بسوريا منذ سنوات.
ونشر النجم مكسيم خليل صورة على خاصية الستوري عبر حسابه الشخصي على إنستغرام، ظهر فيها وهو يراقب الافق وأرفقها بجملة مؤثرة كتب فيها: “إجعل أولئك الجاهدين لإيذائك وتحطيمك جسر العبور نحو الأفق بحب.. ولا تنسى أن تشكرهم من الضفة الأخرى”.
اعتبر العديد من متابعيه الى أن كلمات مكسيم هي طريقة غير مباشرة للرد على كل منتقديه ومن ينشر مقطع فيديو والدته في دار العجزة ويوجه له الشتائم والكلمات الجارحة، رغم انه صرح في السابق أن لا أحد يدرك ظروف الآخرين، ونكر أن يكون لزوجته سوسن أرشيد أي علاقة بوضع والدته بدار العجزة.
من ناحية أخرى، بدء مكسيم خليل تصوير أحدث أدواره، في الفيلم العالمي الفرنسي “strahinja”، بنشر صورته ممسكًا بسيناريو الفيلم عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”.
وعلق عليها قائلًا: “فيلم strahinja مغامرتي العالمية الجديدة، وإن شاء الله يكون أسبوعكم مليان حب واجتهاد ونجاح”.
ويجسد مكسيم خلال أحداث العمل شخصية لاجئ سوري يعيش في فرنسا، ويعرض جانباً مهمّاً من حياة اللاجئين السوريين الذين غادروا بلادهم وسافروا ليعيشوا في بلادٍ أخرى على إثر الأحداث الأخيرة في سوريا.
