خلال حفل زفاف الفنانة سمية الألفي على المخرج جمال عبد الحميد، التقطت صورة ضمن الاحتفال قد تبدو آنذاك عادية للغاية، لكن الطريف أن هذه الصورة ضمّت الفنان مدحت صالح وهو يحيي الحفل، وهو ذاته الذي تزوج فيما بعد من سمية الألفي.
الصورة التي نشرتها المجلات الفنية وقتها أعيد نشرها على صفحات السوشال ميديا لترصد صدفة غريبة جدًا قد لا تحدث كثيرًا.
ارتبط الفنان مدحت صالح من الفنانة سمية الألفي، والتي تكبره بسبع سنوات، وكان رابع أزواجها، واستمر هذا الزواج لمدة عامين فقط حيث كانا شديدا الغيرة على بعضهما البعض لتتطلق سمية منه وتعود إلى حبها الأول والوحيد الفنان فاروق الفيشاوي.
وظهر الثنائي الفني الجديد، على غلاف عدد مجلة الموعد رقم 1614 الصادر بتاريخ 28 مايو، عام 1994، بعنوان: “مدحت صالح يروي قصة حبه وزواجه من سمية الألفي”، الأمر الذي صدم الكثيرين خاصة بعد قصة الحب التي عجز الجميع عن فهمها بين الألفي وفاروق الفيشاوي، والتي استمرت 16 عامًا من الزواج، برغم الخيانة.
وصفت الصحف هذا الزواج بأنه زواج دون أسباب واضحة، أو مقدمات جمع بين سمية الألفي ومدحت صالح، الذي يصغرها بـ7 أعوام، بعدما قررت الانفصال عن زوجها الأول وحب عمرها الوحيد -كما وصفته- بسبب عدم قدرتها على تحمل خياناته المتكررة، وتمارس أمومتها بشكلٍ سوي -على حد تعبيرها.
وفي نفس الوقت، سبق للمطرب الشاب الزواج مرتين، أولهما من الفنانة نورا، والثانية من أم أبنائه أيضًا، ليلى الصديق.
ومن المعروف عن الفنان مدحت صالح أنه صاحب صوت مميز منذ الصغر، وأفادته دراسته في الأزهر الشريف في إتقان مخارج الحروف، والنطق السليم للكلمات، لاسيما أنه درس علوم القرآن واللغة العربية، وقد نشُر مؤخرًا مقطع فيديو نادر له في سنّ الطفولة أثناء استضافته مع مجموعة من البراعم، في أحد البرامج التي يبدو عليها الطابع الديني.
وظهر الطفل مدحت صالح بملامح احتفظ بكثير منها في كبره، وهو يتلو آيات من سورة “الحشر” بصوت عذب وبقراءة سليمة، ويبدو أنه كان يهوى طريقة ترتيل القرآن بصوت “شيخ القراء” محمود خليل الحصري، حيث بدا متأثراً بدرجة كبيرة في طريقته بالقراءة.
يُذكر أن آخر أغاني مدحت صالح أغنية “أنا ابن أبويا” وأغنية “أشوفكوا بخير” وغناهما ضمن أحداث مسلسل “رحيم”، الذي عرض في السباق الرمضاني الماضي وشارك في بطولته ياسر جلال، نور، محمد رياض، صبرى فواز، دينا، ومن إخراج محمد سلامة.
