شاركت الفنانة المصرية زينة جمهورها في عدة صور جديدة لها من جلسة تصوير حديثة، خضعت لها دون إرادتها.
زينة علقت على الصور التي نشرتها وكتبت: «مفيش أحلى من الطبيعي مبحبش أقف أتصور بس لما حد يصورني وأنا مش مركزة بتطلع أحسن من الطبيعي شكرا يا صلاح».
الفنانة المصرية أبهرت محبيها من خلال لوك عصري أنيق، جمع بين الكاجوال والكلاسيكية، وإن كان غلب عليه الكاجوال في اختيارها لملابسها.
زينة كشفت عن جمالها الكلاسيكي من خلال قبعة عريضة ونظارة شمس، بينما تلقت عدد كبير من التعليقات التي تغزلت فيها عبر حسابها على موقع «إنستجرام»، ووجدت أن اللوك يليق بها.
جاء تصميم البنطلون من دار الأزياء الإيطالية Fendi، ويبلغ سعره 262 يورو، أي ما يعادل 5502 جنيه مصري، وعلق الجمهور على هذا التصميم الذي كان بدا للبعض غريبًا، إذ اعتقد متابعون أنها ترتدي ثلاث بناطيل، وجاءت معظم التعليقات الفكاهية على الإطلالة.
أما من الناحية الجمالية أعتمدت زينة على شعرها المنسدلًا على كتفيها و أكملت إطلالتها ببعض الإكسسوارات البسيطة التى منحتها مظهرًا جذابًا.
الجدير بالذكر أن الفنانة زينة تشارك في فيلم “كل سنة وأنت طيب”، مع تامر حسني وخالد الصاوي وعائشة بن أحمد، عزت أبو عوف، وأحمد فتحي، ومحمد ثروت، ومن تأليف محمد عبد المعطي وإنتاج نيوسينشري.
الفنانة المصرية احتلفت بعيد ميلادها مؤخرًا، وشاركت جمهورها في فيديو يكشف عن صوت توأمها عز الدين وزين الدين وهما يغنيان لها.
زينة من مواليد 4 فبراير 1977 في القاهرة، واسمها الحقيقي وسام رضا إسماعيل الدجوي، ولا يعرف الكثيرون أنها تعرضت لموقف محرج جدًّا بسبب هذا الاسم، فمع الأيام الأولى لها داخل الجامعة، تلقت خطابًا من إدارة التجنيد، باعتبارها ذكرًا وليست أنثى، وهو ما جعلها تبذل قصارى جهدها لإقناع موظفي شؤون الطلبة في كليتها، بأنها أنثى لا تخضع للتجنيد الإجباري، وأصرت لاحقًا على تغيير اسمها ليصبح زينة، ولكنّ أسرتها لا زالت تستخدم الاسم الأول “وسام” رغم تحذيرهم لها بعدم مناداتها به بخاصة أمام الجمهور أو داخل الوسط الفني.
الحالة الاجتماعية للنجمة زينة معلومة للجميع، حيث تم إثبات زواجها من النجم أحمد عز بحكم قضائي، تضمّن إثبات نسب طفليها التوأمين، إليه، وفي عام الماضي حصلت زينة على حكم بالطلاق خلعًا، ولكنّ عددًا قليلًا يعلم أنها كانت مخطوبة سابقًا إلى فنان آخر وهو تامر عبد المنعم، الذي تطوع بكشف الخطوبة السرية للتأكيد على قربه من زينة، والشهادة لصالحها في قضيتها مع عز.
الشائع أنّ الفنانة زينة دخلت عالم الفن عن طريق ترشيح المخرجة إيناس الدغيدي لها لبطولة فيلم “مذكرات مراهقة”، الذي ذهب في ما بعد إلى النجمة هند صبري، ولكنّ الحقيقة أنّ زينة بدأت مشوارها الفني كموديل إعلانات وكليبات، وشاركت في أغنية “قرّب حبيبي” لتامر حسني، وعملت مذيعة لفترة قصيرة، وتخصصت في مجال البرامج الفنية براديو وتلفزيون العرب، واكتشفها المخرج داود عبد السيد وقدّمها بالفعل مع النجم أحمد زكي في فيلم “أرض الخوف”.
نجومية زينة انطلقت مع براعتها في تقديم دورها بالمسلسل الشهير “حضرة المتهم أبي” مع النجم نور الشريف، ولكنّ عددًا قليلًا يعلم أنها شاركت سابقًا ببطولة مساعدة بشخصية قدارة في مسلسل “عفاريت السيالة” عام 2004، كما قدّمت بالعام نفسه مسلسل “أصحاب المقام الرفيع”، وفيلم “حالة حب” مع هند صبري، وتامر حسني، وشريف رمزي، وهاني سلامة، وهناك أعمال فنية عدة قدمتها باسمها القديم “وسام رضا” قبل أن تعتمد الاسم الفني الحالي.
تفخر النجمة زينة دومًا بأنها تنتصر أمام القضاء، ولكنها تحتفظ سرًّا بهزيمة أمام الإعلامية ريهام سعيد، بعدما حصلت الأخيرة في ديسمبر من العام 2017 على حكم بالبراءة من تهمة سب وقذف زينة، خلال إحدى حلقات برنامجها “صبايا الخير” المذاعة بتاريخ 5 مارس 2014، وادعت ريهام وقتها، أنّ الفنانة زينة كانت على علاقة برجل أعمال، وأنه والد طفليها، وحصلت زينة بالفعل على حكم بحبس ريهام 6 أشهر، وغرامة 10 آلاف جنيه وتعويض 10 آلاف جنيه، ولكنّ محكمة الاستئناف قضت ببراءة ريهام سعيد وفريق إعداد البرنامج.
أمام المحاكم أيضًا هناك أسرار في حياة زينة كشفتها محامية أحمد عز سارة درويش، عندما تقدمت إلى النائب العام المصري بشهادة الحالة الجنائية للفنانة المصرية، التي تكشف أنّ وسام رضا الشهيرة باسم “زينة”، سبق وأن تم توجيه تهمة الضرب لها في 2003، فيما وُجِّه لها اتهام آخر بالتعدي على ضابط شرطة في 2007، ورفعت زينة قضية سب وقذف بحق المحامية بعد نشر المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنّ المحكمة رفضت الدعوى.
42 عامًا من عمر الفنانة المصرية زينة، مليئة بالأسرار والأزمات، ولكنها تخطت كل الصعاب وأصبحت واحدة من نجمات الصف الأول في السينما المصرية.
