غير مصنف

“عماد رشاد”.. دكتور شيكا بيكا وأمير فوازير شريهان .. ابنته المحجبة تخطف الأنظار وتشابه أسماء يدخله في ورطة

أداء رائع تقدمه الفنانة نيللي على الشاشة، ضمن حلقات فوازير «التمبوكا» في أحد الشهور الرمضانية، الكل منجذب إلى روعة ما تقدمه مرئيًا، في المقابل يتشوقون لرؤية صاحب الصوت المميز طيلة الحلقات، إلى أن تعرفوا على وجهه في ليلة العيد.

من هنا ظهر الفنان عماد رشاد في فوازير «التمبوكا» والتي كانت بطاقة التعارف مع الجمهور في ذلك الوقت، تبعها عدة مشاركات متميزة بمساحات أكبر لأدواره، حتى أصبح من المواهب المتميزة فنيًا.

وأتم الفنان عماد رشاد عامه الـ 68، حيث ظهرت لأول مرة ابنته المحجبة في صور الاحتفال بعيد ميلاده، الأمر الذي لاقى رواجا كبيرا في شبكات التواصل الاجتماعي.

ووُلد عماد رشاد في الثالث من ديسمبر عام 1951، وفي هدوء أنهى مراحل تعليمه المختلفة ليقرر الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، حتى يصقل موهبته التي اكتشفها في سنواته الأولى بالدراسة.

وخلال سنوات دراسته في المعهد، بدأ بالوقوف على خشبة المسرح والعمل مبكرًا بفضل الفنان محمد صبحي، الذي ضمه إلى «استوديو الممثل»، وقدم معه عروضًا مسرحية عدة، مثل «هاملت» و«أوديب» وغيرهما، ويصف «عماد» تلك المرحلة بأنها الأفضل في مسيرته، خاصة أنه يعتبرها المدرسة الحقيقية التي تعلم فيها أسرار المهنة، إلى درجة استغراق البروفة لعام كامل.

وأنهي «عماد» سنوات دراسته بالمعهد، لتبدأ رحلته للبحث عن فرصة، حتى وجدها داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، ويروي أنه حينما توجه إلى ماسبيرو لتسجيل اسمه، لمحه المخرج محمد فاضل، ليسند إليه دورًا في سهرة تليفزيونية باسم «بيانو».

وبدأت الظروف تبتسم له في تلك الفترة، إذ عُرض فيلم «عاصفة من الدموع»، من بطولة ملك الترسو فريد شوقي، مجسدًا شخصية «طارق طلعت»، وبعدها أُذيع مسلسل «الأيام» بطولة أحمد زكي، وجسد فيها شخصية «محمود»، شقيق طه حسين.

وفي عام 1979، شارك بصوته في فوازير «كمبوتا» مع الفنانة نيللي، وذلك في 29 حلقة عُرضت بشكل يومي في شهر رمضان، وقتها تشوّق الجمهور لرؤية وجه صاحب ذلك الصوت المميز، حتى ظهر إليهم في الحلقة الثلاثين والأخيرة، ليثبت مظهره في أذهانهم، حسب روايته.

واختاره المخرج جلال الشرقاوي للمشاركة في عروض مسرحية «دبابيس» عام 1980، والتي كان لها وقتها صدى واسع، خاصةً أنها ضمّت النجوم وحيد سيف وإسعاد يونس ومحمد أبوالحسن وعلي الشريف، وهو نفس التوقيت الذي كان يقدم فيه عرضًا مسرحيًا للأطفال باسم «علي بابا وكهرمانة».

ولعمله المتميز في فوازير «كمبوتا»، رشحته الفنانة نيللي لمحمود ياسين، للمشاركة في فيلم «تحياتي أستاذي العزيز»، وكان حسب المتفق عليه أن من سيجسد دور الشخص الذي يحاول خطف البطلة من البطل، إما فنان ذو صيت واسع أو آخر يُعتبر وجهًا جديدًا، وكان هو الأخير.

وفي عام 1987، شارك في فوازير «ألف ليلة وليلة» مع الفنانة شيريهان، مجسدًا شخصية «الأمير وردان»، ليعتبره البعض محظوظًا كونه عمل مع أشهر فنانتين تقدمان ذلك النوع الفني، نيللي وشيريهان.
ويقول «عماد» إنه لا يمتلك بداخله النزعة الكوميدية، وأغلب الأدوار التي أُسندت إليه كانت جادة في مضمونها، لكن ما كان صدر منه بعفوية في الأغلب جعل المشاهد يظنه كوميديًا في الأساس، وهو بالتحديد ما واجهه في مسلسل «عائلة شلش»، المعروض عام 1990، وقتها طلب منه المخرج محمد نبيه الإضحاك إن كان في استطاعته.

وعاد للعمل برفقة الفنان محمد صبحي في عام 1993، حينما عمل معه مخرجًا مساعدًا في مسرحية «علي بلاطة»، كما شارك فيها بالتمثيل برفقة النجوم ممدوح وافي وصابرين وسناء يونس.

ولم يلتق فيما بعد بالفنان محمد صبحي في أي عمل مسرحي، رغم تقديم الأخير سلسلة من العروض التي حققت نجاحًا كبيرًا، وهو ما أرجعه «عماد» إلى أنه كان يعمل في المسارح الخاصة، في حين يفضل «صبحي» بأن يكون أعضاء الفرقة متفرغين للعمل معه فقط.

من أبرز المحطات في حياته كذلك مشاركته في فيلم «أمريكا شيكا بيكا»، مقدمًا فيها دور «الدكتور فؤاد»، وذلك قبل أن يركز مجهوداته بشكل أكبر في الأعمال الدرامية، التي من أبرزها «العطار والسبع بنات»، و«عيش أيامك»، و«المنصورية»، و«عائلة مجنونة جدًا».

وبعد عام 2011، لم يظهر «عماد» على الساحة الفنية لمدة عامين كاملين، قبل أن يعود مجددًا عبر مسلسل «أهل الهوا»، لكن تغير مظهره إلى حد كبير وغزا الشيب شعره، وهو ما كشف عن سببه قائلاً: «مكنش في شغل فا ما صبغتش شعري، فا كنت داخل مع عمر عبدالعزيز مسلسل أهل الهوا قاللي ما تعمل الدور كده.. فا عملته كده».
وفي يوليو الماضي، نشرت بعض الوسائل الإعلامية خبرًا يُفيد بإلقاء القبض على نجل عماد رشاد، بتهمة تعديه بالضرب على ضابط طيار والتحرش بزوجته بأحد فنادق الجونة، وهو ما وضعه في ورطة آنذاك، ولكن أوضحت مصادر قضائية لـ«المصري اليوم» أن المتهم هو نجل الفنان عماد محرم رشاد.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى