شن عدد كبير من رواد السوشيال ميديا هجوم كبير على الممثل السورى يزن السيد، بسبب الانتقادات التى وجهها للفنان خالد النبوى، حيث وصفه بـ” المغرور” .
وقال يزن أن غرور خالد النبوى جاء بسبب النجومية الكبيرة التي يحظى بها، وذلك خلال حواره مع الإعلامي هشام حداد ببرنامج “راحت علينا”.
أوضح يزن أن النبوي لم يكن متعاونا في مسلسل “ممالك النار”، ويتعامل بفوقية مع زملائه، قائلا: “يدخل إلى موقع التصوير ولا يلقي التحية على أحد بحجة أنه متقمص للدور، ولا يريد أن يخرج من الشخصية”، لافتا إلى أنّه كان هناك مشهد يجمعهما وكان جاهزاً ومرتديا الملابس الخاصة بالشخصية، وانتظر خالد النبوي ساعة ولم يحضر، وعندما حضر لم يكن قد استعد، ولم يرتدِ الملابس الخاصة له، فقام يزن بخلع ملابسه وجعله ينتظره كما فعل.
تابع أن النبوي تدخل في الحوار الخاص به في المشاهد التي تجمعهما، وحذف منه فذهب إليه وحذره أنه سيحصل خلاف إذا استمر بالتدخل في حواراته، مشيرا إلى أنه يكن الحب والاحترام للنبوي بالرغم من “نفسيته السيئة”، مؤكداً أنّ نجوم سوريا لا يتصرفون مثله، موضحا أن النجومية يعرّف عنها بالأخلاق والنفسية، و”ليست مد القدم للمسؤول عن الملابس ليساعدني في ارتداء حذائي”، على حد تعبيره.
وردا على سؤال من الأفضل نجوم مصر أم سوريا، قال يزن: “أخلاقنا أفضل منهم بكثير.. نجوم سوريا لا يتعاملون بفوقية كما يفعل نجوم مصر.. نجوم سوريا ولبنان يشبهون بعضهم البعض بأخلاقهم”.
مسلسل “ممالك النار” يدور حول قصة آخر سلاطين المماليك “طومان باى”، ويناقش موضوع الصراع العثماني المملوكي، وأثره في تغيير منطقة الشرق الأوسط، من خلال توثيق الحقبة الأخيرة من دولة المماليك وسقوطها على يد العثمانيين فى بداية القرن السادس عشر.
