عاش الفنان الراحل عزت أبوعوف، قصة حب كبيرة مع السيدة “فاطيما”، والتي عرفها وهي طفلة وارتبط بها بعدما كبرت وظلت هي الأقرب له.
وكان فراق “فاطيما”، مدخلًا لمرضه واكتئابه، وكأنه طفل صغير ضل والدته، وظل في الحياة وحيدًا، وعانى من الاكتئاب حزنًا على زوجته، حتى تزوج قبل وفاته بـ4 أعوام من مديرة أعماله أميرة، على الرغم من حبه الشديد لزوجته الأولى فاطيما.
وأكد عزت أبوعوف، في حوار قديم له مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أنه دخل في نوبات اكتئاب وتشنجات عصبية شديدة، ذهب على إثرها إلى المصحات النفسية، لتخطي تلك الأزمة، حتى قرر الزواج من مديرة أعماله في 2015.
وأضاف: “أنا متجوزتش أي حد، دي واحدة عاشرتها واختبرتها، وحبتها، وكنت محتاج حد مخلص جدًا ياخد باله مني، لأني كنت تعبان جدًا”.
وأكد “أبو عوف”، في لقاء سابق على فضائية “الحياة”، أنه رغم زواجه من مديرة أعماله، لم ينزع خاتم زواجه من فاطيما، ولم يستبدل صورها بمنزله، ليظل زواج 36 عامًا، حاضرا في عقله وقلبه وحديثه حتى مات.
قصة زواجه عليها سرًا وموقفها
وحكى عزت أبوعوف، عن زوجته قائلًا: “فاطيما كانت كل حاجة وكانت الحبيبة برغم أنه كان في أكتر من حبيبة تانية والسر إن الراجل طفس بطبيعته، ودا اعتراف عن نفسي وكل الرجالة، بيبقى مش عارف أو مش قادر على الزوجة التانية، اتجوزت أكتر من 3 سنين وروحت حكيتلها، لكن الحب بتاع فاطيما عمره ما اتغير من وأنا عندي 19 وهي عندها 14 سنة لحد ما اتوفت”.
وتابع خلال حووارهببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”: “كنت بستكين لوجودها وكلامها عمره ما يتنسي من دماغي، لما اعترفت لها إني اتجوزت عليها روحت اعترفتلها، مسابتنيش برغم إنها كانت قادرة تعمل كدا بعديها بفترة كانت هتمشي لكن قالت هتلف تلف وترجع لي، وعشان طفاستي كنت بروح وعارف إني هرجع وتسامحني”.
وأكمل: “فاطيما الله يرحمها معتقدش في زوجة تانيه لا جت ولا هتيجي في نبل أخلاقها وحسنها وتربيتها الجيدة كانت ملاك شبه مريم أوي كنت بصارحها في كل قصة ادخل فيها لما تزعل والسر إني مكنتش أحب واحدة من صحباتها يتنططوا عليها ويقولوا لها تعالى شوفي جوزك بيعمل إيه مش فاطيما، بحبها وكرامتها كبيرة عندي”.
وتوفى الفنان عزت أبوعوف، في 1يويليو 2019، وذلك بعد صراع مع المرض ورحل داخل إحدى المستشفيات بالقاهرة ليرحل عن عمر 71 عامًا.
