بعد مرور 15 عاماً على مقتل هبه نجلة المطربة ليلى غفران، تعيد الدراما المصرية فتح القضية من خلال مسلسل ” جريمة منتصف الليل”.
تدور أحداث مسلسل “جريمة منتصف الليل” حول جريمة جنائية تحدث في وقت متأخر من الليل، وهي قتل طالبتبن بالجامعة في مقر سكن إحداهما، ومن هنا تبدأ الأحداث في الاشتعال حيث يرصد العمل أحداث اجتماعية تشويقية وتدور قصته في ١٥ حلقة، حول جريمة من الواقع حدثت منذ ١٥ عاما.
المسلسل بطولة الفنانة رانيا يوسف، الفنان القدير أحمد عبد العزيز، الفنان القدير صلاح عبدالله، الفنان محمد عز، الفنان حسني شتا، الفنانة ملك قورة، الفنانة ميار الغيطي، الفنانة إلهام عبد البديع، الفنان محمد مهران، الفنانة عفاف شعيب، والفنان أحمد جمال سعيد، و الفنان محمد سليمان.
مسلسل “ابن حلال” جسد واقعة مقتل ابنة ليلى غفران
لم يكن مسلسل “جريمة منتصف الليل” هو أول مسلسل يجسد جريمة قتل ابنة الفنانة ليلى غفران، حيث جسد مسلسل “ابن حلال ” جريمة قتل فتاة من قبل نجل مسئول في الدولة من قبل، إذ دارت أحداث المسلسل حول “حبيشه” شاب فقير قدم إلى القاهرة من صعيد مصر، حاول التغلب على فقره بالعمل، فلم يجد أمامه سوى أن يعمل كـ “نقاش”، فارتضى بما قسم له من أجل حياة كريمة له ولوالدته، ولكن جاءته الأزمات من حيث لا يدري، حيث وجد نفسه متهماً بالقتل في جريمة لم يرتكبها.
وفور عرض المسلسل في الموسم الرمضاني لعام 2014 سرعان ما ربط المشاهدين بين أحداث المسلسل وبين جريمة مقتل نجلة المطربة ليلى غفران.
مسلسل “ابن حلال” كان من بطولة الفنان محمد رمضان والفنانة هاله فاخر وأحمد حاتم ووفاء عامر وساره سلامة وميريهان حسين وريهام سعيد وحمزة العيلي، وتأليف حسان دهشان وإخراج إبراهيم فخر، وإنتاج اللبناني صادق الصباح.
تفاصيل مقتل ابنة ليلى غفران
روت المطربة ليلى غفران تفاصيل مقتل ابنتها- في أحد اللقاءات التليفزيونية- قائلة “كانت هبة قد توفيت في حادث قتل هز الرأي العام في يوم 27 نوفمبر عام 2008 (وكانت في عمر 23 عامًا) داخل شقة سكنية بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة المصرية بصحبة صديقتها نادين خالد وظلت تلك القضية هي الأزمة الأبرز والنقطة الفيصلية في حياة ليلي غفران وعانت بسببها لسنوات عديدة.
وعندما وجدت قوات الشرطة المصرية جثة «هبة العقاد» ابنة ليلى غفران مصابة بـ30 طعنة، وصديقتها “نادين” مصابة بـ4 طعنات إثر بلاغ تلقته الشرطة من خطيب هبة، أكد فيه أنها اتصلت به في فجر ذلك اليوم طالبة مساعدته، وتم العثور على سكين ملوث بالدماء في الحديقة المقابلة لعمارة الحادثة، وصدر حكم الإعدام على قاتل ابنة ليلى غفران في شهر أبريل عام 2009 ليطعن على الحكم محامي القاتل محمود عيساوي، ورفضتِ المحكمة الطعن الذي تقدم به محامي المتهم، وتم تأييد الحكم وتنفيذه.
سبب ابتعاد ليلى غفران عن الفن
بب ابتعاد الفنانة ليلي غفران وأزمتها الصحية ومعاناتها
ولفتتِ الفنانة ليلى غفران إلى إصابتها بجلطة في المخ والشلل الكامل ودخلت في غيبوبة لفترة، وأشارت إلى أن أهم الأسباب وراء إصابتها هي أنها تكتم الغضب وتسامح من يسيء إليها مما تسبب في تراكم الغضب بداخلها، وقالت إن من ضمن الأسباب التي دفعتها إلى الابتعاد أيضًا قبل مرضها هو “تغير الوسط الفني الذي أصبح غريبًا عليها”.
وكشفت ليلى غفران تفاصيل أزمتها الصحية قائلة: “عانيت كتير بسبب الجلطة في المخ جاءت من أكتر من حاجة صعبة في حياتي، وكانت عبارة عن تراكمات من جوايا، وأنا من نوع الناس اللي مبعرفش أغضب وأطلَّع اللي جوايا، ودايمًا أكتم وأسامح أي حد يسيء ليا ومن كتر التراكمات دخلت في غيبوبة”، وأكملت ليلى غفران حديثها عن مرضها الشديد، وقالت “حصل تراكمات لدرجة إني مرة واحدة حصلِّي غيبوبة فجأة، ودخلتِ المستشفى واتحجزت، لأني ما بقيت أقوم ولا أتحرك، وكنت بتعالج من الجلطة”.
ووصفت معاناتها الصحية بأنها فترة صعبة، قائلة: “بقيت حاسة كأني طفلة في الكلام وبيتهيألي حاجات كتير من كمية الأدوية اللي كنت باخدها، وبقيت بشوف حاجات غريبة ورجعت طفلة وبقيت تاني كبيرة”.
البداية الفنية للفنانة ليلى غفران
كشفت المطربة ليلى غفران عن بداياتها الفنية بالغناء في المغرب وحققتِ الشهرة في مصر، قائلة إنها تنتمي إلى عائلة متدينة، ووالدها كان من الصعب جدًا أن يتركها تغني أو تدخل مجال الفن، بل كان هذا الأمر مرفوض تماما لدي”.
وأضافت “ليلى غفران” أنها قررت السفر وهي بعمر 16 سنة وذلك بسبب عدم موافقة والدها على الغناء، خاصة في عام 1980 لم يكنِ السفر إلى مصر يتطلب فيزا.
وتابعت: “سافرت من المغرب إلى فرنسا بالباخرة وكانت مدة الرحلة نحو 4 أيام في البحر معلقة، وكنت لأول مرة أرى العالم وهذا دون أن يعرفوا أهلي”.
