عربىمطربون ، مشاهير

لصوص المقابر.. سرقوا مقبرة الشاعر عبدالرحمن الأبنودي.. ابنته تكشف التفاصيل

كشفت آية ابنة شاعر العامية المصري الراحل عبد الرحمن الأبنودي، تفاصيل تعرض مقبرة والدها للسرقة.

وقالت آية عبدالرحمن الأبنودي أن الصوص سرقوا باب المقبرة، منذ 3 أشهر، وفور علم الأسرة، تقدمنا ببلاغ للشرطة، وبعدها قرروا بناء جدار منعًا لتكرار واقعة السرقة.

واصافت آية ابنة عبد الرحمن الأبنودي الواقعة حصلت من 3 أشهر، الحرامية سرقوا الباب الحديد فقط للقبر، فقررنا نبني مكانه، الموضوع كله سرقة الحديد، هو موضوع متكرر موضوع سرقة الأبواب الحديد لأنها بتتباع كخردة، فإحنا قررنا نبني جدار أفضل.

صدمة لمحبي “الخال”

وتلقى محبي شاعر العامية المصري عبدالرحمن الأبنودي صدمة كبيرة بعد سرقة الأبواب الحديدية لمقبرة “الخال” خاصة أن محبيه يحرصون على زيارته سنويًا في مقابر بالإسماعيلية، وقال أحد محبي الراحل، إنه تم سرقة أبواب المقبرة، وأشياء أخرى كأعمدة إنارة مخصصة لها وضعتها أسرته.

الذكرى الـ9 لوفاة شاعر عبد الرحمن الأبنودي

وحلت الذكرى التاسعة لرحيل الخال عبد الرحمن الأبنودي، الشاعر الذي قدم خلال مسيرته أعمال مميزة أشهرها  كتاب “أيامي الحلوة”، والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام، وقدم مجموعة من الأغاني التي تغنى بها كلا من العندليب الأسمر ووردة وغيرهم من النجوم.

وفاة الشاعر عبدالرحمن الأبنودي

توفي الشاعر عبدالرحمن الأبنودي يوم 21 أبريل 2015 بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز الـ76 عامًا.

وشيع الآلاف من أهالي قرية “الضبعية” بالإسماعيلية، جثمان الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي في جنازة عسكرية، لدفنه بمقابر “جبل مريم” بالمحافظة حيث شارك في الجنازة العسكرية عددا كبيرا من الشخصيات الرسمية والشعبية والفنية.
كان جثمان الشاعر الكبير وصل، مساء الثلاثاء، إلى منزله بقرية “الضبعية” بالإسماعيلية، قادمًا من المجمع الطبي للقوات المسلحة، حيث حضر جثمان الفقيد داخل سيارة إسعاف تابعة للقوات المسلحة، وترافقه دوريات من الشرطة العسكرية.

مسيرة عبدالرحمن الأبنودي

ولد الأبنودي عام 1939 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذونا شرعيا وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع بني علي، حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها، وهو متزوج من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور.
من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب أيامي الحلوة الذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر.
يذكر أن الأبنودي قدم العديد من الأعمال الغنائية الدرامية لعدد من المسلسلات التي عرضت خلال السنوات الأخيرة، ومنها مسلسل “الرحايا”، وكتب أول قصيدة بعد ثورة 25 يناير اسمها “الميدان”، والتي كانت من تمائم الثورة في تلك الفترة، ثم كتب العديد من الأعمال في ثورة 30 يونيو.
وحصل الأبنودي على لقب تميمة الثورات المصرية، فهو مغني الشعب بعد نكسة 67 بأغنية “وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها”، وصاحب صرخة “مسيح”، إضافة إلى العديد من الأعمال الإبداعية منذ منتصف الخمسينيات، وحتى الآن مروراً “بالسيرة الهلالية” و”الأحزان العادية” و”المشروع الممنوع” و”صمت الجرس”، و”عمليات” و”أحمد سماعين”، وأعمال كثيرة أثرى بها الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى