منوعات

بعد الإفراج .. سائحة الترامادول تروي تجربتها في سجن القناطر ولهذا السبب توقعت والدتها تعرضها للاغتصاب

خرجت لورا بلومر “سائحة الترامادول” عن صمتها بعد قرار الإفراج عنها وأعلنت أنها “كادت تفقد الأمل” في العودة إلى إنجلترا.

ووصفت لورا تجربة السجن بأنها عذاب حقيقي، وأنها لم تكن تتجرأ على الحلم بالخروج، وقالت: “الساعات الأخيرة قبل الإفراج لم تكن تمر وشعرت وأن الزمن توقف” وأضافت:” أتوق للخروج من السجن والعودة لأرض الوطن”، وأنهت كلماتها بأنها فقط “أرادت لكل هذا أن ينتهي”.

وجاءت عائلة لورا من إنجلترا لرؤيتها ومساندتها والعودة بها بعد علمهم بقرار العفو.

وتم القبض على لورا بلومر العام الماضي وبحوزتها 290 قرص ترامادول على متن طائرة في البلاد، وتم الحكم عليها بثلاث سنوات سجن بتهمة الاتجار في المخدرات على أن تقضي فترة العقوبة داخل سجن القناطر.

ونفت لورا بلومر التهمة عنها محتجة بأن أصدقاءها أرسلوا معها الأقراص إلى زوجها الذي يعاني من ألم في الظهر.

وقالت والدتها إنها ذهبت إلى زيارة ابنتها في سجن بالقاهرة لكنها فوجئت بنقلها إلى سجن يبعد 150 ميلا عن العاصمة، وأنها تخاف عليها من تعرضها للاغتصاب داخل السجن لوجودها بجانب أشخاص مجرمين في نفس السجن.

وأضافت شقيقة لورا أن أختها لن تتمكن من البقاء حية في السجن ليوم واحد ناهيك عن ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن السجن سيئ للغاية لا يصلح للكلاب وأنها تخاف على ابنتها من الجنون داخل هذا المكان – حسب زعمها-.

وتابعت: إن جسد شقيقتها مغطى بلدغات البعوض ووجهها شاحب وتعاني من سقوط الشعر.

وذكرت أنه من المتوقع أن تدفع العائلة ثمن طعام لورا، ولن تتمكن من زيارتها سوى مرة واحدة كل أسبوعين.

جاء ذلك بعد أن أصدرت المحكمة حكما بحبس السائحة الإنجليزية المتهمة بحيازة وجلب أقراص الترامادول المخدرة 3 سنوات مع الشغل، وتم نقلها إلى سجن قنا لقضاء مدة العقوبة.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى