منوعات

شقيقة فرح قصاب تكشف مفاجآت في قضية وفاتها.. صور

شقيقة فرح قصاب تكشف مفاجآت في قضية وفاتها.. صور

كشفت رشا قصاب، شقيقة فرح قصاب، التي توفيت الأربعاء الماضي إثر إجرائها عملية تجميل لشفط الدهون، مفاجأت في قضية وفاتها.

شقيقة فرح اتهمت الطبيب بأنه قام بخداع شقيقتها، كما تحدثت عن تواطؤ بين مستشفى الطبيب والمستشفى الذي نُقلت إليه فرح بعد وفاتها.

وأكدت أن الطبيب أجرى لها العملية دون إي فحوصات أو إشاعات، وأكد لها أنه سيعطيها تخدير خفيف، وليس كلي، وهو ما لم يحدث.

وكانت فرح قصاب قد سافرت إلى لبنان، قاصدة واحداً من أشهر أطباء التجميل، وهو نادر صعب، زوج الإعلامية الشهيرة أنابيلا هلال، لإجراء عملية تجميل لشفط الدهون، بحسب عدد من التقارير الإعلامية.

والد فرح، رجل الأعمال جواد قصاب أكد أ ابنته لم تخبره بسفرها لإجراء عملية شفط دهون، حيث كانت تعلم أنه سيرفضها، مشيرا إلى أن كل ما كانت تريده ابنته هو شفط بعض الدهون من بطنها، لكن الطبيب، والذي وصفه بمعدوم الضمير، شجعها على شفط كامل جسدها، وأجرى لها خمس عمليات دفعة واحدة مقابل 50 ألف دولار”.

وأضاف أن فرح بقيت في غرفة العمليات في عيادة بمنطقة “النقاش” بساحل المتن، مملوكة لطبيب التجميل، لأكثر من 4 ساعات، وبعد أن طال انتظار العائلة، وإلحاح أمها بالسؤال عن ابنتها، أُخبرت العائلة أنها نقلت إلى مستشفى “سيدة لبنان” في منطقة جونية البعيدة نسبياً، على الرغم من أنه توجد عدة مستشفيات أكثر قرباً بمحيط العيادة.

مستشفى “سيدة لبنان” أكدت أن فرح وصلت ميتة، وأوضحت أنها قد خضعت لعملية شفط دهون، إلا أن الأمور تطورت جراء إصابتها بجلطة دهنية بعد العملية، وهي من الجلطات النادرة التي تحصل، وبسبب افتقاد مستشفى التجميل لغرف العناية المطلوبة في حالات مماثلة، تمت الاستعانة بمستشفى “سيدة لبنان”، لكن السيدة وصلت متوفاة.

الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم نشر تفاصيل مأساة فرح، ابنة صديقته المقربة، على حسابه على “الفيس بوك”، مؤكدا أنه هناك محاولات لإخفاء أدلة هذه الجريمة، حيث كتب: “فرح عراقية، تعيش في دبي وهي أم لطفلين، ذهبت تاركة وراءها عائلة مكسورة.. يا لها من مأساة.. فرح قصدت لبنان بهدف إجراء عملية لشفط الدهون، لكنها توفيت بعد ساعات قليلة في ظروف غامضة، وبدلا من البحث عن سبب الوفاة، يحاولون إخفاء الأدلة”.

ولفت إلى أن هناك محاولات من قبل جهات مجهولة،تمتلك مالاً قذراً لإخفاء الحقيقة والتلاعب بالتقارير، مبديا تعجبه لما أصاب مهنة الطبّ في لبنان، ودعا إلى اختيار الطبيب بحكمة من دون التأثر بالإعلانات الطبية بأي شكل من الأشكال لأنها مجرّد أفخاخ”، وختم كلامه قائلاً: “لا تقتلوا فرح مرتّين”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض
زر الذهاب إلى الأعلى